أعلنت جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة عن أسماء الفائزين بدورتها التاسعة للعام 1440 - 2018، حيث قرر مجلس أمناء الجائزة بعد استعراض تقرير اللجنة العلمية للجائزة منح الجائزة في فروعها ال6، وهي: - الترجمة في مجال جهود المؤسسات والهيئات. - الترجمة في مجال العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى. - الترجمة في مجال العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية. - الترجمة في مجال العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية. - الترجمة في مجال العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى. - الترجمة في مجال جهود الأفراد. وأكد أمين عام الجائزة الدكتور سعيد السعيد أن المكتبة والجائزة تحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتسهم الجائزة في تشكيل القيم الثقافية التي تطل بها المملكة على العالم، و تؤكد على قيمة الوعي المعرفي في التواصل مع مختلف الثقافات، وتسعى إلى فتح النوافذ العلمية والمعرفية بين اللغة العربية واللغات العالمية الأخرى من أجل التعرف على مختلف مشاهد التطور الحضاري والعلمي والإبداعي في عالم اليوم، وأضاف السعيد أن الأمانة العامة للجائزة استقبلت في دورتها ال9 عددا من الترشيحات في مجالات الجائزة حيث بلغ العدد الإجمالي للترشيحات 134، ما بين عمل مترجم ومؤسسة ومرشح لجهود الأفراد، وذلك في 8 لغات توزعت على 104 أعمال، بالإضافة إلى المؤسسات والهيئات المرشحة، وقد جاءت الترشيحات من 23 دولة وشارك في تحكيم هذه الدورة 47 محكمًا ومحكمة. وجاءت قائمة الفائزين في دورتها التاسعة على النحو التالي: أولاً: منح الجائزة في مجال "جهود المؤسسات والهيئات": 1- مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية: تأسس المركز عام 1994، في أبو ظبي ويهدف لإعداد البحوث والدراسات الأكاديمية للقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، المتعلقة بدولة الإمارات ومنطقة الخليج والعالم العربي، ويسعى المركز من خلال قيامه بالترجمة ونشر الكتب وعقد المؤتمرات والندوات لتوفير الوسط الملائم لتبادل الآراء العلمية حول هذه الموضوعات. ويعمل المركز في إطار 3 مجالات هي: - البحوث والدراسات - إعداد الكوادر البحثية وتدريبها - خدمة المجتمع لتحقيق أهدافه المتمثلة في تشجيع البحث العلمي وقد أنجز المركز خلال 23 عاما الماضية أكثر من 400 إصداراَ مترجماً. ثانياً: حجب الجائزة في مجال "العلوم الطبيعة من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى"؛ وذلك لأن الأعمال المقدمة لا ترتقي إلى مستوى معايير نيل الجائزة. ثالثاً: منح الجائزة في مجال "العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية" (مناصفةً) بين كلٌّ من: 1- الدكتور هيثم غالب الناهي: عن ترجمته لكتاب "فيزياء تكنولوجيا المعلومات" من اللغة الإنجليزية، لمؤلفه نيل غرشنفيلد. ب - الدكتور حسين محمد حسين والدكتور ناصر محمد عمر: عن ترجمتهما لكتاب "النانو": المواد والتقنيات والتصميم: مقدمة للمهندسين والمعماريين" من اللغة الإنجليزية، لمؤلفيه دانيال ل. شودك، باولو فيريرا، مايك ف . آشبي. رابعاً: حجب الجائزة في مجال "العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى" وذلك لضعف المستوى العلمي للأعمال المتقدمة، وعدم استيفائها لمعايير وشروط المنافسة على نيل الجائزة. خامساً: منح الجائزة في مجال "العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية" (مناصفة) بين كلٌّ من: 1- الدكتور هشام إبراهيم عبدالله سلمان الخليفة: عن ترجمته لكتاب "نظرية الصلة أو المناسبة: في التواصل والإدراك" لمؤلفيه دان سبيربر ، ديدري ولسون. ب-الدكتور سعد بن ناصر الحسين: عن ترجمته لكتاب "طرق البحث الأساسية في الجغرافيا" إلى اللغة الإنجليزية، لمؤلفيه نيكولاس كالفورد و شون فرنش وجل فالنتين. سادساً: منح الجائزة في مجال جهود الأفراد(مناصفة) بين كلٌّ من: 1- البروفيسور عبدالعزيز حمدى عبدالعزيز النجار: مصري الجنسية. ب -البروفيسور محمد خير البقاعي، سوري الجنسية. ج- الأستاذ محمد طلعت أحمد أحمد الشايب، مصري الجنسية.