أكد أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، أن المملكة تحظى منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله بنهضة تنموية شاملة لجميع مناطقها وفي شتى المجالات، لضمان توفير حياة كريمة للمواطنين والتنمية العادلة المتوازنة لجميع أبنائها. جاء ذلك خلال تدشينه مساء أول من أمس، مشروع العقبة الرابطة بين مركزي كحلا، وخشم عنقار بمحافظة سراة عبيدة على الحد الجنوبي. سواعد الشباب أضاف الأمير تركي بن طلال «واصل هذا النهج الذي أسسه الملك عبدالعزيز من بعده ملوك أوفياء، بررة، مخلصون، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين»، مشيراً إلى ما أمد عليه ولي العهد فيما يتعلق باتخاذ القرارات بناءً على رؤية تقوم على مكامن القوة، منوهاً بالجهود الكبيرة المبذولة بسواعد الشباب منذ توحيد البلاد رغم الظروف بالغة الصعوبة. تنفيذ المشروعات شدد أمير منطقة عسير، على لزوم العمل باهتمام ودقة في أي مشروع من مشروعات المنطقة، مؤكداً متابعته وحرصه على تنفيذ المشروعات وفق أفضل المعايير سواءً على مستوى التصميم أو التنفيذ أو الإشراف، مبينا أنه يوجد في الحفل إضافة إلى قيادات المنطقة ورؤساء البلديات والأهالي، قرابة 177 مقاولا في جميع المجالات والتخصصات، بعضهم ناجح وآخرون يحتاجون للدعم والبعض الآخر للأسف متعثر. وأكد الأمير تركي بن طلال أنه سيطبق النظام بحذافيره على أي مقاول يتسبب في تأخير أي مشروع في منطقة عسير، فيما سيكرم المقاول الناجح، لافتا الانتباه إلى اللجنة المشكلة المختصة في هذه الشؤون، حيث منحت الصلاحيات النظامية اللازمة في متابعة تنفيذ جميع المشروعات في المنطقة، وبإشراف مباشر من سموه، مقدماً شكره وتقديره لقيادات وزارة النقل ممثلة في معالي وزير النقل وفروع الوزارة بالمنطقة. وفي ختام كلمته أطلق أمير منطقة عسير مسمى "طريق العز" على مشروع العقبة الرابط بين مركزي كحلا وخشم عنقار، الذي وجه بتنفيذه في أواخر العام الماضي، بتكلفة تزيد على 30 مليون ريال وبمدة تنفيذ لا تتجاوز 10 أشهر.