دشن صاحب السمو الملكى الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير مشروع العقبة الرابطة بين مركزي كحلا، وخشم عنقار، على الحد الجنوبي، وأكد أن المملكة منذ أن تأسست على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ، لم تفرق بين «خشم عنقار» الذي يبعد عن الحد الجنوبي 5 كيلومترات فقط، وبين حزم الجلاميد في أقصى شمال المملكة، ومن يعتقد أن هناك أي فرق بين منطقة وأخرى من مناطق هذا الوطن الشامخ فهو لا يعرف ماهي المملكة، التي تكفل قادتها بضمان وتوفير الحياة الكريمة والتنمية العادلة المتوازنة لجميع أبنائها. وشدد الأمير تركي بن طلال، على انه لن يسمح بوجود أي خلل في أي مشروع من مشروعات المنطقة، ولن يتسامح مع أي تقصير في تلك المشروعات سواءٌ في التصميم أو التنفيذ أو الإشراف «، مشيراً إلى أنه يوجد في حفل التدشين إضافة إلى قيادات المنطقة ورؤساء البلديات والأهالي،قرابة 177 مقاولا في جميع المجالات والتخصصات، بعضهم ناجح وآخرون يحتاجون للدعم وبعضهم للأسف متعثر. وأكد سموه أنه سيطبق النظام بحذافيره على أي مقاول يتسبب في تأخير أي مشروع في منطقة عسير، أما المقاول الناجح فسيكرم وسيشار إليه بالبنان. وأكد أمير منطقة عسير أنه تم تشكيل لجنة مختصة لديها الصلاحيات النظامية اللازمة في متابعة تنفيذ جميع مشروعات المنطقة، وبإشراف مباشر من سموه الكريم، مختتما كلمته بتقديم الشكر والتقدير لقيادات وزارة النقل ممثلة في معالي وزير النقل وفرع الوزارة بالمنطقة.