أوضحت دراسة جديدة نشرت في دورية «ناتشرول كوميونيكيشن» أن ملايين من البشر حول العالم مهددون بفقدان منازلهم، مع ارتفاع مناسيب البحار المتسارع الذي يهدد العديد من المدن الساحلية، خلال العقود الثلاثة المقبلة. وأشارت إلى أنه مع تفاقم أزمة التغير المناخي، يتوقع أن ترتفع مناسيب البحار عالميا بين 0.6 - 2.1 متر وربما أكثر، خلال السنوات الثلاثين المقبلة. واعتمدت الدراسة على الذكاء الاصطناعي، وبيانات جديدة ضاعفت إلى 3 مرات المساحة المتوقعة وعدد السكان المعرضين لخطر ارتفاع مناسبب البحار. وقالت، إنه بحلول عام 2050، فإن هناك أراضي يسكنها ما يزيد على 480 مليون إنسان ستنخفض إلى ما دون مستوى الفيضان الساحلي الذي يحدث سنويا، وهذا يعني أن هؤلاء سيواجهون خطر فيضانات مرة واحدة على الأقل في العام. أما بحلول عام 2100، فستكون غالبية الأراضي التي يعيش فوقها 200 مليون إنسان، تحت سطح خط المد العالي، أي الذي تصل إليه مياه البحر على الشواطئ. وبحسب الدراسة، فإن المناطق التي ستتعرض لهذه الأخطار، سواحل في الهند وفيتنام والصين وبنجلاديش وتايلاند والفلبين واليابان، ويطال الأمر مناطق في البرازيل والمملكة المتحدة.