دهمت جوازات المنطقة الشرقية في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس مقر نادي القادسية وألقت القبض على سكرتير النادي "مصري الجنسية"، وتم نقله بواسطة دورية الجوازات إلى مقر الجوازات وذلك استعدادا لترحيله، وذلك بعد 4 أشهر من محاولات رعاية الشباب مع إداراة النادي لإخراجه بطرق سلمية، إلا أن إدارة القادسية لم تبدِ أي تجاوب وهو ما جعل رعاية الشباب تحول القضية برمتها إلى الجوازات التي قامت بدورها الرسمي المتمثل بإلقاء القبض على السكرتير وذلك حسب الأنظمة واللوائح الخاصة بالأندية الرياضية. وكانت تفاصيل القضية جاءت على خلفية رفع أمين عام النادي السابق عبداللطيف الصالح دعوى قضائية ضد السكرتير في محكمة الخبر الكبرى متهما إياه بالسب والقذف، وتم الحكم عليه بالجلد 40 جلدة في ساحة عامة، ومن ثم فإن أنظمة رعاية الشباب وحسب المادة 44 تمنع أي شخص صدر بحقه حكم شرعي من العمل في الأندية وهو ما تم حيال السكرتير. وأشارت مصادر إلى أن أحد القدساويين قام بكفالة السكرتير الذي خرج من السجن عند ال 3 صباحا، وذلك حتى يرتب أموره ويستعد للرحيل صباح غدٍ، وكان السكرتير موجودا في النادي منذ الساعات الأولى لصباح أمس، وعمل على إنهاء كل شيء يتعلق به وقام بإخلاء طرفه حتى ينهي خدماته بالنادي استعدادا للسفر إلى بلاده. من جانبه شكر عبداللطيف الصالح مسؤولي رعاية الشباب وجوازات المنطقة الشرقية على حفظ حقوق أبناء الوطن وكل من خدم الأندية، وأضاف" في ذات الوقت أستغرب موقف إدارة القادسية حيال السكرتير وعمن أساء لابن من أبناء النادي خدمه لأكثر من 30 عاماً "، وأضاف" كان يجب عليها أن تحافظ على كرامة أبناء النادي وعلى سمعته من أي شخص يريد أن يسيء إليه ". من جانب آخر، تم قبل يومين فصل مدير الصيانة بالنادي هاني بكير وذلك لأسباب لم يتم الكشف عنها، إلا أن مصادر أكدت أنه بسبب خلافات مع إدارة القادسية بخصوص عقد الصيانة. على صعيد آخر، لا زال مدرب القادسية البرتغالي ماريانو موجودا في الخبر بحثا عن قرار نهائي إما البقاء مع الفريق الموسم المقبل أو البحث عن عقد آخر، خصوصا وأن لديه عرضا من أحد الأندية القطرية، وطلبت الإدارة المؤقتة من المدرب الانتظار 5 أيام على أن يتم إعطاؤه الرد النهائي.