يبذل أحد أعضاء إدارة نادي القادسية الموقتة "تحتفظ الوطن باسمه" جهودا كبيرة للحصول على تكليف برئاسة النادي لعام واحد من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب، حيث يعمل على التوسط بعدد من مسؤولي الرئاسة وعدد من كبار القدساويين بحثا عن التكليف، مؤكدا أن النادي في وضع مأساوي كبير، وأنه يجب أن يكون هناك من يدير العمل في النادي. ويتوقع ألا تحظى جهود العضو بما يرغب، لاقتراب اللجنة السباعية التي شكلها شرفيو النادي من اختيار رئيس متفق عليه، وإعلان ذلك رسميا خلال أيام قليلة مقبلة. على ذات الصعيد ينتظر مكتب رعاية الشباب في المنطقة الشرقية تقدم 6 من أعضاء إدارة القادسية باستقالاتهم إليه مباشرة، بعدما رفض أمين عام النادي عبدالعزيز الموسى رفع الاستقالات التي تقدم بها الأعضاء قبل استقالة رئيس النادي عبدالله الهزاع إلى المكتب. ويتوقع أن يتواصل المكتب مع الأعضاء، وذلك بعد رفض كل رجال الأعمال وأبناء النادي تولي الرئاسة إلا بإدارة مستقلة بعيدا عن الأسماء السابقة التي كانت تعمل في إدارة الهزاع. من جهة أخرى، يتوقع أن تشهد الساعات المقبلة ترحيل سكرتير النادي بقوة النظام عن طريق قسم الترحيل في جوازات الدمام. ويتوقع أن تشرع الجوازات بالتعاون مع رعاية الشباب في التحقيق مع مسؤولين في النادي تعاونوا على نقل كفالة السكرتير بطريقة غير رسمية ومخالفة للأنظمة ودون موافقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ويتوقع أن يتحمل موظف في النادي مسؤولية التوقيع على أوراق نقل الكفالة.