المملكة تستعرض فرص الاستزراع المائي خلال المنتدى العالمي لمصايد الأسماك ومعرض المأكولات البحرية 2024 في روسيا    رسمياً.. النصر يعلن الاستغناء عن كاسترو    في الشباك    «الجوازات» : تجديد جواز السفر إلكترونيًا للمواطنين بعد مضي (6) أشهر على صلاحية الجواز الحالي    القبض على مواطنين يروجان المخدرات    «الأدب والنشر» تستعد ل«كتاب الرياض» وتستضيف قطر..    مهرجان المسرح يعرض «غصة عبور» ويكرم «العيدروس»    مفهوم الاحترام    «المحليات الصناعية» عديمة القيمة الغذائية    قروض الأفراد تعادل قروض الأنشطة الاقتصادية    فوز هاريس يحتم التعايش مع بيونغ يانغ النووية    محاولة اغتيال ترمب.. المشتبه به يواجه تهمتي حيازة سلاح    مصر: التصرفات الأحادية تجر المنطقة لمنعطف خطير    أضرار وضحايا: هجوم مسلح يستهدف معسكر تدريب بمالي    أمطار رعدية على بعض مناطق المملكة من الغد وحتى الأحد    شوريون: مضامين كلمة القيادة نهج وفاتحة خير لعمل المجلس    أمريكا تجمع معلومات عن تفجير أجهزة «البيجر» في لبنان    بيولي بديلاً لكاسترو في النصر    500 شخص حصيلة قتلى إعصار ياغي    الهلال «العالمي» يستهل مشواره في «أبطال آسيا للنخبة» بثلاثية في مرمى الريان القطري    وزارة النقل ترعى مؤتمر ومعرض السعودية للملاحة والخدمات اللوجستية    تجارب للمحاكاة السريرية المتقدمة    الموافقة على أنظمة السجل التجاري والأسماء التجارية وضريبة التصرفات العقارية    حملة على الباعة الجائلين بالدمام    السلمان يزور الجرحى من منتسبي القوات المشتركة    الهلال السحر الحلال    نائب أمير الرياض يستعرض المشروعات الصحية ويستقبل وفداً إيطالياً    "المهيريس" يشكر القيادة على ترقيته للمرتبة الرابعة عشرة    متخصصون: تقنيات حديثة تخفض تكاليف علاج مرض السكري    جبل خندمة.. معلم تاريخي ومقصد للزوار لمشاهدة المسجد الحرام من ارتفاعات شاهقة    جايكو وأومودا تطلقان باقة من العروض الجذابة احتفالا باليوم الوطني السعودي الرابع والتسعين    كيف فجرت إسرائيل أجهزة اتصالات «حزب الله»؟    "دوائي" تحذر من تناول الخلطات العشبية وأضرارها على صحة الكلى    الفول وجبة غذائية متكاملة    الأمم المتحدة: السعودية الرابعة عالمياً في الخدمات الرقمية والأولى على المنطقة    مدير عام فرع الإفتاء في جازان يلتقي عميد كلية الشريعة سابقًا    أمر ملكي بترقية 233 عضوا في سلك أعضاء النيابة القضائي    "الذوق العام" تطلق برنامج ذوقيات "النقل العام" لخلق بيئة ثقافية    تجمع الرياض الصحي الأول يضيء منشآته بالبرتقالي ويعزز الوعي بسلامة المرضى    الفاتورة البشرية للحرب ..مليون قتيل وجريح أوكراني وروسي        القصاص من مواطن قتل زوجته وحرقها    الخريف يلتقي وزير الدولة البريطاني للأعمال والتجارة    تقديم صرف مكافآت طلاب وطالبات جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل    القيادة تعزي أمير دولة الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الحمد المبارك الصباح    توقيع عقد لمشروع طريق الملك عبدالله جنوباً بمدينة بريدة ب 277 مليون ريال    الحكومة المصرية: السعودية ستضخ 5 مليارات دولار استثمارات في البلاد    «بين الثرى والثريا».. انطلاق النسخة الرابعة من «نور الرياض 2024»    دراما مأساوية: معلمة تستعبد طفلة.. وبريطانيا تحرمها من التدريس مدى الحياة    آل السريحي يحتفلون بزفاف سهيل    إدعموا مؤسساتنا الصحفية ياوزارة الإعلام    غير مكتمل    سمو ولي العهد ورئيس الوزراء المصري يستعرضان سبل تعزيز التعاون    في انطلاقة دوري أبطال أوروبا.. ميلان يستقبل ليفربول.. وريال مدريد يواجه شتوتغارت    في رابع جولات دوري يلو.. صدارة نيوم في اختبار العين.. والطائي يواجه الحزم    العرض العسكري في اليوم الوطني «العرضة من فكر عسكري إلى تراث ثقافي»    الأمير سعود بن نهار يناقش استعدادات المحافظة للاحتفاء باليوم الوطني 94    أمين القصيم يستقبل القنصل العام لجمهورية مصر العربية بالرياض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الخوف من التغيير والميل للمألوف
نشر في الوطن يوم 13 - 10 - 2019

الرؤية غير الواضحة قد تكون حاجزا يتسبب في عدم مشاهدة اللوحة الجميلة والتدقيق في تفاصيلها المبهرة، كما أن ارتداء النظارة السوداء قد يمنع العين من التمتع بجمال الطبيعة والزهور، كذلك هو الحال مع عائق الرؤية الذي يلتف حول العقول، فيجعلها غير قادرة على التفكير في مستقبل أجمل وتغيير أكبر وأفضل.
في الحديث الشريف (إذا قامت القيامة وفي يدِ أحدكم فسيلة فليغرسها)، وهذه دعوة للعمل وبذل الخير وخدمة المجتمع حتى في أصعب اللحظات وأكثرها خوفاً. الجميع يتمنى أن يكون هناك تغيير في حياتهم، ولكن عندما يحدث التغيير فإنهم لا يترددون في إبداء مخاوفهم وقلقهم من ذلك التغيير، بل قد يتعدى الأمر إلى مواجهة ومقاومة ذلك التغيير. قد يكون من أسباب مقاومة التغيير، الخوف من الفشل أو الخوف من المجهول أو الخوف من فقدان منصب أو مزايا. وحتى نفهم حقيقة الخوف من التغيير، علينا أن نتذكر أن الإنسان مخلوق يميل إلى المألوف، وأي تهديد لذلك المألوف، قد يجعله يشعر بالتوتر والقلق، وربما قد يتخذ خطوات دفاعية عن ذلك المألوف، والذي قد يكون عادة اجتماعية أو معتقدا مذهبيا أو عرفا وظيفيا أو أسلوب حياة. وفي المجال الوظيفي، فإن مقاومة التغيير تظهر بشكل كبير عند ظهور شائعات عن تسريح بعض الموظفين أو التخفيض من مزاياهم ورواتبهم. وعلى كل من يتولى عجلة التغيير على أي مستوى أن يتحلى بصفات معينة قد تساعده في إحداث التغيير المنشود، وتقلل من معدل المقاومة عند الآخرين. ومن أهم هذه الصفات الاعتراف بالتغيير كضرورة حتمية، ويأتي بعدها الاعتراف بوجود المخاوف من ذلك التغيير، والعمل على إيجاد الحلول العملية لمواجهة تلك المخاوف وإزالتها. وعلى قائد التغيير أن يحترم مشاعر المقاومة، ولا يعتبرها عداوة أو كراهية، ولكنها حق طبيعي للطرف الآخر، في ظل عدم وضوح الصورة له بشكل كبير. وعلى قائد التغيير أن يتواصل مع جميع موظفيه بشكل فاعل، وهنا علينا أن نتذكر أن معظم مبادرات التغيير على مستوى العالم فشلت، بسبب عدم التواصل مع الآخرين أو التواصل بشكل غير فاعل. ولمواجهة تحديات التغيير شكل فريق العمل الفاعل المتجانس المتفق على نفس الأهداف والخطوات. والتغيير لا بد أن يكون تدريجيا ومقنعا، ويكون البدء بنجاحات بسيطة تعزز ثقة الآخرين في عملية التغيير وتحببهم فيها. وعلى قائد التغيير أن يتجنب التغيير الجذري السريع، فقد يترتب عليه مقاومة عنيفة وشعور بالإحباط واليأس. كذلك على قائد التغيير أن يكون مرنا في مواقفه وتعاملاته مع الآخرين، غير متزمت أو متشدد لآرائه ونظرياته، كما عليه ألا يفرض التغيير بالقوة وإنما بالإقناع. وأفضل عمليات الإقناع للآخرين بعملية التغيير، هي إشراكهم في عملية التغيير، وتوزيع الأدوار عليهم، وتكليفهم بالمهام في حدود إمكانياتهم وقدراتهم. وبين فترة وأخرى على قائد التغيير تبديد مخاوف المقاومين، ونشر الطمأنينة بينهم، وأن التغيير هو إيجابي لا يتعارض مع مصالحهم ومزاياهم.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.