* الوطن أغنية يشدو بها الصغار والكبار، يحكيها الأجداد فيتقنها الأحفاد، الوطن قصيدة حب خالد وقصة عشق لا تنتهي. * الوطن حكايات الجدات وابتهالات الأمهات، وطن القلوب والعقول. * الوطن مولد ملحمة المؤسس الكبرى، ملحمة النصر والتوحيد، ملحمة التاريخ والجغرافيا، ملحمة الوطن ملحمة تتجدد كل عام. * الوطن على لسان المترعين بعشقه «لست آسفا، إنني لا أملك إلا حياة واحدة أضحي بها في سبيل الوطن». * الوطن حلم المشردين الضائعين الخائفين في كل بقاع الأرض، الوطن الهوية والأرض والقيمة والقامة، هو الشرف والعرض والمجتمع بأسره، هو باختصار الحياة. * الوطن هنا استثنائي متمايز عن غيره يسمو بقدسيته إنسانا ومكانا، وبمكوناته العظيمة التي قادته لأعلى مراتب التقدم والحضارة قيادة وشعبا. * الوطن هنا المملكة العربية السعودية مهبط الوحي الأمين ومهد الرسالات وقبلة الأرض ودعوة الخليل والبلد الأمين، حيث كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. * الوطن قيادة حكيمة وقرارات صائبة وثقة كبيرة تعبر بها كل العقبات والأزمات، وتبقى مملكتنا شامخة أبية حرة تخطو نحو المجد الذي تعرفه ويعرفها. * الوطن شعب عميق الجذور، أصيل في عاداته وتقاليده وحبه ووفائه وولائه لقيادته وحكومته، فكان في الموعد، ولم تنجح حملات التسفيه والتغرير والتجييش، فالوطن أغلى ما في الوجود. * الوطن خط أحمر، يرفض كل العابثين اللاهثين الحاسدين الناغمين الذين حاولوا دهورا ولم يستفيقوا من أحلامهم وأمنياتهم السرابية. هؤلاء الغوغائيون الذين لم يعوا أن أصوات النشاز تمنحنا الكثير من الوطنية الخضراء التي تتسع في قلوبنا بمساحات هذا الوطن الكبير، وتمنحنا مواعيد ودواوين وروايات أخرى مع الوطن، كل المنعطفات الحاسمة في تاريخ وطننا نكسب فيها الرهان وينتصر الوطن وترفرف رايتنا خفاقة: وارفعي الخفاق أخضر يحمل النور المسطر رددي الله أكبر يا موطني موطني عشت فخر المسلمين عاش المليك للعلم والوطن * بقي الوطن عصيا على الفتن والمؤشرات والدسائس، وتحولَ المشهد أمامنا ليوم وطني قبل أن يبدأ، فرددت أبيات البدر في ليلة كان الوطن فيها بدرا في سماء الحب والولاء والإخلاص: وإن حكوا فيك حسادك ترى ما درينا بهرج حسادك أبد وأنت ما مثلك بها الدنيا بلد والله ما مثلك بها الدنيا بلد * الوطن الذي هام فيه فنان العرب محمد عبده عاليا حين صدح: فوق هام السحب وإن كنت ثرى.. وهو الحب الذي استفهم فيه صوت الأرض طلال مداح متعجباً: وهل أحب سواه؟. ومضة وطن: يقول شاعر الحزم علي حمد طاهري في قصيدته الخالدة «زعيم الأمة»: لله يا ملك الزعامة إن في قلبي إليك محبة وولاء حبي لأنك قلب كل موحد لله لا تلهو به الغوغاء لما دعوت لرعد مجدك جمعهم تركوا شواغلهم هناك وجاؤوا اليوم وحدت القلوب وراية تعلو ومجد مشرق وضاء من أشعلوا النيران سوف ينالهم سيف ويغشى الخائنين فناء ويظل سلمان الإباء لأمتي مأوى يعود لرأيه الرؤساء