كشفت دراسة أجراها مركز السيطرة على الأمراض والوقاية في الولاياتالمتحدة الأميركية، عن وجود جزيئات كيميائية سامة في زجاجات مياه الشرب المعدنية. ونقلت شبكة CNN الأميركية أن هذه الدراسة تعد الأولى من نوعها التي تفحص تلوث زجاجات المياه بمادة PFAS، في محاولة لتوفير معلومات حول الآثار الضارة للتعرض لهذه المادة. عينة الدراسة أجريت الدراسة على ما لا يقل عن 2000 طفل تتراوح أعمارهم ما بين 4 و17 عاما، و6000 من البالغين فوق سن 18 عاما، والذين شربوا مياه ملوثة بعنصر PFAS، مع اشتراط أن لا يكون المشاركون لديهم تاريخ من التعرض لمادة PFAS. وصرح العالم البيئي تاشا ستويبر، بأنه «بمجرد دخول عنصر PFAS إلى الجسم، فإنها تميل إلى التراكم في الأعضاء، خاصة في البروتينات لتؤثر على هرمونات الغدة الدرقية والكبد والكلى، فضلا عن النظام الهرموني في الجسم». جزيئات البلاستيك اكتشف أحد الباحثين بجامعة ماكجيل في كندا في سياق آخر أنه عند تحضير الشاي تنتقل مليارات جزيئات البلاستيك الدقيقة والنانو من كيس الشاي إلى الماء. وحسب بحث نشر على موقع «Environmental Science & Technology»، ينقل كيس الشاي حوالي 11.6 مليار الجسيمات الدقيقة من البلاستيك و 3.1 مليار الجسيمات النانوية إلى الشراب. وهذا العدد يتجاوز بكثير كمية جسيمات البلاستيك الموجودة في أنواع أخرى من الأطعمة والمشروبات، بما في ذلك المياه في زجاجات بلاستيكية.