كشفت دراسة عالمية نوعية، أجرتها جامعة فيينا الطبية، وجود مادة بلاستيكية دقيقة في فضلات البشر من كل أنحاء العالم. ووجد الباحثون أن الفضلات تحتوي على اللدائن الدقيقة، وما يبعث على القلق، اكتشاف الباحثين وجود 9 أنواع مختلفة من البلاستيك في مخلفات بعض البشر. وقال الدكتور فيليب شوبل، الذي قاد الدراسة: «هذه أول دراسة من نوعها تؤكد أن البلاستيك يصل في نهاية المطاف إلى أمعاء الإنسان». وحسب «ميرور» البريطانية، أظهرت الدراسة أن جميع أفراد العينة يتناولون البلاستيك عن طريق استهلاك الأطعمة المغلفة به، أو الشرب من الزجاجات البلاستيكية، وخلصت النتيجة إلى وجود 20 جزيئة بلاستيكية صغيرة لكل 10 غرامات من الفضلات، واتضح أن تأثير هذه المواد البلاستيكية يشكل خطرا صامتا على جسم الإنسان. وذكرت دراسات سابقة أن هذه المواد تؤثر على الجهاز الهضمي، إذ تتراكم مواد كيميائية سامة في القناة الهضمية، كما أن لديها القدرة على دخول مجرى الدم والجهاز اللمفاوي، ما يعني إمكان وصولها إلى «الكبد».