فوجئ عدد من خريجات كليتي العلوم والتربية المتقدمات للدراسات العليا في درجتي الماجستير والدكتوراه، بإلغاء اختبار التوفل الذي يؤهلهن للحصول على درجات الدراسات العليا المطلوبة من قبل جامعة الملك خالد، وتضمين اختبار آخر مطلوب به درجة عالية، وهو باللغة الإنجليزية، على الرغم من أن معظم المتقدمات خريجات أقسام كيمياء وفيزياء أو أقسام أدبية، ولا يجدن اللغة الإنجليزية في ظل عدم وجود دورات بالجامعة لتأهيلهن لذلك. وطالبت المتقدمات "ف،ع" و"ع، م" وأخريات - تحتفظ "الوطن" بأسمائهن - الجامعة بتخفيض الدرجة المطلوبة في الاختبار المعادل للتوفل أو إقامة دورات طويلة بتكاليف معقولة لتأهيلهن لهذه الاختبارات المشترط فيها تجاوز اللغة الإنجليزية على الرغم من أن عددا كبيرا من المتقدمات في أقسام لا تمت للغة الإنجليزية بصلة. من جانبه، بين وكيل جامعة الملك خالد لكليات البنات الدكتور علي الشتوي، أن عمادة الدراسات العليا هي المسؤولة عن هذا الأمر، مشيرا إلى أن اختبار التوفل من الشروط الأساسية للقبول بدرجات الماجستير والدكتوراه بالجامعة، مؤكدا أنه لا يعلم شيئا عن إلغائه، على الرغم من أنه وصله "فاكس" يتضمن شكوى من مجموعة من المتقدمات من كليات البنات للدراسات العليا بهذا الخصوص إلا أن عمادة خدمة المجتمع هي المناطة بذلك. إلى ذلك، أوضح عميد الدراسات العليا بالجامعة الدكتور عبدالله العمري ل"الوطن" أن اختبار التوفل لم يلغَ سواء للمتقدمات من كلية العلوم لدرجة الماجستير أو متقدمات كلية التربية لدرجة الدكتوراه، مؤكدا أن الجامعة متقيدة بضرورة تجاوزه للمتقدمة. وقال: يجب أن يناسب المتقدم الشروط الموضوعة للوصول للدرجات المطلوبة في الدراسات العليا، كما أن الجامعة تقيم دورة للتأهيل لاختبار التوفل والمعاهد الخاصة خيار آخر.