كشف مصدر مقرب من الحوثيين في صنعاء، أن هناك لجانا تعمل حاليا على حصر عدد من مسميات المواقع والشوارع والكليات والقاعات الجامعية والصالات العسكرية وغيرها، واستبدالها بمسميات جديدة لشخصيات حوثية كالقناديل والزينبيات. لجنة لإحداث التغييرات وأضاف المصدر، أن اللجنة تضم وزراء الأشغال العامة والطرق والتربية والتعليم والسياحة والمياه والبيئة، إلى جانب عدد من الجهات الوزارية الحوثية، مبيناً أنه سيتم تغيير مسميات تاريخية عظيمة تشمل البعض منها حضارات والبعض الآخر أسماء أعلام تاريخيين، وأسماء بعض الصحابة، وأسماء ذات دلالات تاريخية ومعالم قديمة، وتحويلها إلى أسماء حوثية حصرية لأشخاص لم يقدموا لليمن والعروبة والدين غير القتال والإرهاب وسفك الدماء ودمار البلدان وخنوعهم وخضوعهم وانقيادهم عملاء للفرس. جبال تاريخية في اليمن وأشار المصدر إلى أن من تلك المسميات التي سينالها التغيير جبال تاريخية في اليمن وقرى أثرية ومساجد وقرى وأودية ومدن ومواقع ذات عمق تاريخي تعود مسمياتها إلى آلاف السنين، إضافة إلى تغيير مسميات بعض الكليات والقاعات الجامعية، وسيصل ذلك إلى الشوارع الرئيسية والفرعية والقلاع التاريخية، وتابع «هنا ستشهد اليمن طمسا لحضارتها التاريخية التي تمتد أعلى أعماق التاريخ، وتشويه لماضيها والحضارة الحميرية والعدنانية اليمنية». إجراء ترتيبات محددة وبين أن التحفظ الذي يمارسه الحوثيون خلال هذه المرحلة فقط من أجل ترتيبات محددة حول اختيار المسميات البديلة، مع منح بدر الدين الحوثي والد عبدالملك الحوثي القداسة والمكانة الخاصة لإطلاق اسمه على مواقع تليق بما وصفوه بالعلامة، كما سيتم إطلاق حسين بدر الدين على مواقع مماثلة إضافة إلى عبدالملك الحوثي، على أن يكون لأسرة وأحفاد بدر الدين الحوثي والعصابات الحوثية الموالية لهم الأولوية دون غيرهم فقط. إلغاء أسماء تاريخية وقال «سوف تلغى أسماء العديد من الشخصيات التاريخية والإسلامية والأثرية المرتبطة بالأماكن والمواقع وتعديلها إلى مسميات وضعها الحوثيون»، مشيراً إلى أن الأمر الملفت وليس بالغريب وجود واختيار أسماء لشخصيات ومدن ومواقع فارسية إيرانية، وهو الأمر الذي تم التحفظ عليه في بدء عمليات التغيير، على أن يتم التحول تدريجيا، خشية ردود الفعل الغاضبة، خصوصاً عندما يتم تغيير أسماء الصحابة والشخصيات العربية المعروفة والكبيرة. الحوثي صاحب المبادرة وأردف المصدر أن عضو المجلس السياسي رئيس اللجنة الثورية السابق محمد علي الحوثي يشرف على برنامج تغيير المسميات إشرافا مباشرا، خصوصاً أنه صاحب المبادرة، وسبق أن قام بتغيير عدد من شوارع العاصمة صنعاء بأسماء قيادات حوثية قبل عامين، وحاول أن يخادع الشعب بإطلاق اسم إبراهيم الحمدي على أحد الشوارع بدلا عن شارع الستين الجنوبي الممتد من جولة المصباحي إلى جولة عصر وقريبا سوف يتم تغيير هذا الاسم إلى اسم آخر. العزف على المشاعر ولفت المصدر إلى أن الحوثيين يحاولون العزف على مشاعر الناس لفترة محدودة من أجل الطمأنينة وتحقيق الهدف الأكبر وهو إحداث تغيير جذري لكافة المسميات، ولم يكن اختيار الحمدي إلا تخديراً وخطوة أولية لمحاولة إظهار نزاهتهم في اختيار المسميات بينما الأيام القادمة ستكشف المزيد من الحقائق والفضائح حول هذا التوجه الخطير الذي يخططون له. إعادة تسمية الشوارع واختتم المصدر أن إعادة تسمية تلك الشوارع كانت بداية التحول التي ستشهدها اليمن، وسيتم أيضاً تغيير لمسميات الأسواق الشعبية التي تمتد إلى آلاف السنين بأسماء حوثية لقيادات إرهابية إيرانية، وتابع «هذا الأمر الذي لن يقبله اليمنيون الشرفاء، لأن اليمن حضارة وتاريخ وأسماء ارتبطت باليمن إنسانا ومكانا ولا يمكن أن يقبل المجتمع بنسبها إلى أشخاص لم يصدروا غير الدمار لليمن وصناعة الإرهاب وتجنيد الأطفال وقتل الأبرياء». ماذا يفعل الحوثيون بمعالم وتاريخ الحضارة اليمنية - تغيي رمسميات المواقع والشوارع والكليات بمسميات جديدة - تغيير مسميات تاريخية لحضارات ومعالم وأعلام بأسماء حوثية - طمس الحضارة اليمنية وتشويه التاريخ الحميري والعدناني - منح أسرة وأحفاد الحوثي والموالين لهم الأولوية في المسميات - تغيير أسماء جبال تاريخية وقرى أثرية ومساجد وأودية ومواقع