ودع الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر، دوري أبطال آسيا، عقب خسارته أمام السد القطري 1 /3، في مواجهة الإياب لربع النهائي، التي أقيمت على استاد جاسم بن حمد بالدوحة، وكان العالمي كسب لقاء الذهاب 2 /1 في ال26 من أغسطس الماضي في الرياض، ليخسر مجموع المباراتين بنتيجة 3 /4. سجل للنصر عبدالرزاق حمدالله، وللسد أكرم عفيفي وحسن الهيدوس، وبغداد بو نجاح. وسيواجه الفريق القطري في نصف النهائي الفائز من لقاء الهلال والاتحاد . بداية متواضعة تراجع النصر في بداية المباراة، مع أفضلية للسد واعتماد على الكرات المرتدة من قبل لاعبي النصر، وكاد جوليانو أن يمنح العالمي التقدم، إلا أنه لم يتعامل مع الكرة التي وصلته بجدية، بعدها واصل السد بحثه عن هدف التقدم، وسط أخطاء دفاعية نصراوية، واستغل المساحات الخالية خلف ظهيري الجنب، وكان له ما أراده ومنحه أكرم عفيفي التقدم «26» . بعدها تحرر العالمي وتقدم إلى الأمام، وحاول تعديل النتيجة قبل نهاية الحصة الأولى، ونجح في ذلك عندما نفذ المغربي عبدالرزاق حمدالله خطأ من خارج منطقة الجزاء، لتسكن كرته شباك السد «34»، وسعى الفريقان إلى إضافة أهداف في الحصة الأولى دون جدوى. تراجع كبير مع مطلع الحصة الثانية كرر النصر مافعله في الشوط الأول، وتراجع كثيرا إلى مناطقه الخلفية، ومنح الفريق القطري السيطرة، وأضاف حسن الهيدوس الهدف الثاني «59»، واندفع النصر إلى الأمام لإدراك التعادل، إلا أن الأخطاء الفردية وغياب المستوى الفني للثلاثي جوليانو وإمرابط وحمدالله أفقدته أسلحته الهجومية الفتاكة، كما أن الأخطاء الفردية في الخط الخلفي كلفته الكثير، وزادت من الضغط على اللاعبين والمرمى النصراوي، ومن خطأ دفاعي واضح ارتكب عبدالله مادو خطأ على أكرم عفيفي داخل منطقة الجزاء، ليحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للسد، سجل منها بغداد بونجاح الهدف الثالث لفريقه. أجرى بعدها مدرب النصر روي فيتوريا تبديلين هجوميين، لمحاولة تسجيل هدف ثان يمنح العالمي بطاقة التأهل، إلا أن المحاولات النصراوية لم يكتب لها النجاح، ليغادر النصر البطولة من ربع النهائي. أسباب خسارة النصر الأخطاء الدفاعية والفردية تسرع اللاعبين أمام مرمى المنافس التراجع الكبير في الشوط الثاني تأخر تبديلات مدرب الفريق