شكلت رابطة سدر الجوف التطوعية 13 فريقا ميدانيا لزراعة 20.000 شجرة سدر في مختلف مدمن ومحافظات منطقة الجوف، والتي تضم 700 متطوع وفق أهداف حددها الفريق، منها تشجير المناطق الحضرية والصحراوية داخل وخارج النطاق العمراني. وكشف مؤسس الرابطة ورئيسها سلطان الرويلي ل«الوطن»، أنها تعمل تحت مظلة فرع وزارة البيئة والزراعة والمياه بالجوف، وتهدف إلى التعاون مع الفرع والروابط المماثلة والجمعيات المهتمة في البيئة، والجهات المختلفة، وحماية الحياة الفطرية والأشجار، ورفع الوعي لدى سكان منطقة الجوف بأهمية التشجير، وتقديم الإرشاد حول نوع النباتات والأشجار المناسبة، وتوزيعها، وإنشاء المحميات، وصولا لعقد الورش والمحاضرات وعقد الشراكات. وعن اختيار شجرة السدر، قال الرويلي: إن السدر يعدّ واحدا من الأشجار في بيئة منطقة الجوف الصحراوية، والذي يتحمل المناخ الحار صيفا والبارد شتاء، إضافة إلى مناسبة ثماره للإنسان والحيوان على حدٍّ سواء، والاستخدام الطبي لها، واستفادة النحالين في إنتاج العسل بالمنطقة. وكانت الرابطة أعلنت مؤخرا استعداد الفرق الميدانية لزراعة أشجار السدر أمام منازل سكان منطقة الجوف في شراكة مع المجتمع، لرفع الرقعة الخضراء بمنطقة الجوف انطلاقا من المنازل، وصولا إلى محيط المساجد والمدارس والمراكز الصحية والمستشفيات والإدارات الحكومية.