اعتمد وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز في مكتبه بالوزارة مؤخرا مشروع تنفيذ 70 مشروعا لمباسط نسائية بين طريق الملك فهد وشارع العليا العام مع مؤسسة محمد باسل شهير الأديب للمقاولات بمبلغ وقدره "3،675،895" ريالا ومدة العقد 10 أشهر، وذلك ضمن محاضر ترسية مشاريع بلدية في عدد من مناطق ومحافظات المملكة. وذكرت المشرفة على الوحدة النسائية بأمانة منطقة الرياض الدكتورة ليلى الهلالي في تصريح صحفي أمس أن مشروع مباسط نسائية هو أقرب للمحلات، مشيرة إلى أن هناك 70 محلا من المحلات مرتبة ومنظمة بشكل لائق ومناسب للمرأة بحيث يحميها من عوامل الجو مثل الغبار والحر والتلوث، ويحمي بضاعتها من السرقة والتلف، وذلك بغلق المحلات ليلا. وأضافت أن هذا المشروع يعد الأول من سلسة مشاريع ستقام وفقا للنتائج التي يظهر بها المشروع الأول الذي سيقام في طريق الملك فهد تقاطع العليا العام وأن هناك سلسة مشاريع مشابهة توجد بالموقع الحالي، مشيرة إلى أنه روعي في استقطاب البساطات في كل من أسواق العويس وطيبة والبساطات القريبة من الموقع وانتشالهن من الشارع، على أن يتم استبدال افتراشهن بالشوارع الذي طال لسنوات بمحل المباسط. وحول اشتراطات الأمانة على البساطات، بينت الهلالي أن المحلات ستكون مجانية وسيكون هناك عقد بين البساطة والأمانة، ويشترط فيه أن تكون المرأة سعودية، وأن تقف بنفسها على محلها وأن لا تستعين بالعاملات إلا في حال كانت المرأة كبيرة في السن، وذلك حتى لا يتحول المكان إلى كثافة عمالية، إلى جانب ألا تكون موظفة حكومية أو لديها محل تجاري. وبينت الدكتورة الهلالي أن المكان روعي فيه إعانة طبقة معينة من النساء من المطلقات والأرامل وأسر السجناء والفقراء، على أن يتم التركيز على السيدات الأقرب من المنطقة لأنه سيتم افتتاح مشاريع في عدة مناطق بمدينة الرياض، مشيرة إلى أنه يشترط عدم تأجير المحال لطرف ثالث وأنه في حال اكتشاف ذلك سيلغى عقدها. وذكرت أنه ستمنح السيدات دورات تسويقية وتطويرية في التعامل والحوار مع الآخرين وفي تقديم ذاتها، وتسويق بضاعتها حتى يتم خلق مشاريع صغيرة تساعد في اقتصاد الوطن وتعزيز دور المرأة مع الحفاظ على كرامتها، مبينة أنه سيكون هناك 20 مشروعا مشابها في منطقة الرياض بناء على نجاح المشروع الأول الذي سيخضع لرصد إيجابياته وسلبياته حتى يتم التركيز على الإيجابي وتفادي السلبي منها مستقبلا.