كشف البروفيسور سامي بحلس أن مرض النقرس يؤثر في الرجال أكثر من النساء، ويؤثر في صغار السن من قبل عمر 20، وتكثر الإصابة به من عمر 30 إلى 50، وذلك لأن له علاقة بزيادة حمض اليوريك اسبد في الجسم، وأن أخذ بعض الأدوية مثل الإسبيرين أو الأدوية المدرة للبول يظهر المرض كالتهاب حاد في المفاصل، وأكثر مفصل يتأثر هو مفصل الإصبع الكبير بالرجل، ويستمر هذا الالتهاب من 3 إلى 10 أيام، حيث إن الالتهابات المتكررة قد تؤدي إلى تلف في المفصل، كما أن ارتفاع حمض اليوريك في الجسم قد يكون له علاقة بالإكثار من أكل اللحوم أو البقوليات أو عدم شرب كمية كافية من السوائل. مرض النقرس أوضحت إخصائية التغذية رويدة إدريس أن النقرس هو عبارة عن مرض ناتج عن حدوث التهاب ناجم عن ترسب بلورات حامض اليوريك في أجزاء من الجسم، مثل المفاصل نتيجة ارتفاع تركيزه في الجسم وما يتبعه من تشبع سوائل الجسم بهذا الحامض، وأغلب حالات الإصابة به يتم اكتشافها مصادفة من خلال الفحص المخبري الدوري، لأن أعراضه لا تحدث بصورة واضحة إلا عند حدوث ارتفاع واضح في تركيز حامض اليوريك، ويمكن أن يصنف النقرس من ضمن الأمراض التي تصيب المفاصل نتيجة لترسب أملاح اليورات في أنسجة المفاصل وما يحيط بها من غضاريف وأنسجة وعظام وعضلات، مما يؤدي إلى حدوث التهاب المفاصل، حيث إن النقرس هو صورة مؤلمة تحدث عندما تسبب المستويات المرتفعة من حمض اليوريك في الدم تكون البلورات وترسبها حول المفصل. أسباب المرض يحدث النقرس نتيجة تراكم بلورات اليورات في المفاصل، مسببة الالتهاب والألم الشديد المصاحبين لنوبات النقرس، وتتكون بلورات اليورات عند ارتفاع نسبة حمض اليوريك في الدم، وينتج جسدك حمض اليوريك نتيجة تكسيره جزيئات البيورين وهي مادة طبيعية متواجدة في الدم، كما وجد البيورين في العديد من الأطعمة، كشرائح اللحم، واللحوم العضوية، والأطعمة البحرية. قد تزيد بعض الأطعمة الأخرى من نسبة حمض اليوريك، كالمشروبات الكحولية خاصة الجعة، والمشروبات الغنية بسكر الفاكهة (الفركتوز). حالات طبية تزيد بعض الأمراض والحالات من خطر إصابه بالنقرس. وتتضمن ارتفاع ضغط الدم غير المعالج وحالات مزمنة مثل السكري، ومتلازمة الأيض، وأمراض القلب والكلى، كما أنها تزيد تناول مدرات البول التي تحتوي على الثيازايد وجرعة صغيرة من الإسبرين من مستويات حمض اليوريك. وينطبق هذا أيضا على استخدام الأدوية المضادة لرفض العضو الجديد والموصوفة للأشخاص الذين خضعوا لعمليات زرع أعضاء. العلاج والوقاية أشارت إدريس إلى أن النظام الغذائي الخاص بالنقرس قد يساعد في تقليل مستويات حمض اليوريك في الدم، ولكن لا يعتبر علاجا، ولكنه قد يقلل من خطورة حدوث نوبات النقرس مرة أخرى وببطء من تطور تلف المفاصل الأشخاص الذين يعانون من النقرس والذين يتبعون نظاما غذائيا خاصا بالنقرس يحتاجون بصورة عامة إلى الدواء للتحكم في الألم وتقليل مستويات حمض اليوريك، ويجب على المريض تحقيق وزن صحي وعادات أكل جيدة وتجنب بعض الأطعمة، ولكن ليس كلها التي تحتوي على البورين. محظورات يجب تجنبها حذرت إدريس من تناول الأطعمة والمشروبات المضاف إليها شراب ذرة ذي تركيزات عالية من سكر الفركتوز، مع الحد من تناول عصائر الفاكهة الحلوة المذاق طبيعيا، تجنب الدهون والتقليل من الدهون المشبعة ومن اللحوم الحمراء، والدواجن الدهنية ومنتجات الألبان الغنية بالدهون، وتجنب البروتينات. ركز على تناول اللحوم والدواجن خالية الدهون، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، والعدس كمصادر للبروتين وتجنب الأطعمة التي تحتوي على البوريا يشمل بعض الأطعمة التي يمكنها التحكم في نسب حمض اليوريك، وتجنب لحوم الكبد والكلاوي ولحم البنكرياس سواء العجل أو الحمل والتي تحتوي على مستويات عالية من البُورين وتسهم في ارتفاع مستويات الدم بحمض اليوريك. تقليل تناول اللحوم الحمراء والمأكولات البحرية مثل: أسماك الأنشوجة، والمحار، والسردين، والتونة التي ترتفع فيها نسبة البيورين عن باقي الأنواع الأخرى. ما النقرس؟ عبارة عن مرض ناتج عن حدوث التهاب ناجم عن ترسب بلورات حامض اليوريك في أجزاء من الجسم مثل المفاصل نتيجة ارتفاع تركيزه في الجسم وما يتبعه من تشبع سوائل الجسم بهذا الحامض. أطعمة مفيدة تناول حصص معتدلة من الأسماك الخضراوات التي تحتوي على نسبة عالية من البُورين مثل نبات الهليون السبانخ والبنجر فيتامين "ج" في خفض مستويات حمض اليوريك تناول القهوة باعتدال يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالنقرس الكرز يرتبط بمخاطر منخفضة للإصابة بنوبات النقرس