كشفت الأيام الماضية من اختبارات نهاية العام عن تجدد ظاهرة سهر الطلاب حتى ساعات متأخرة من الليل، بالرغم من تحذيرات التربويين وتأكيدهم على أهمية أخذ قسط كاف من النوم، وضرورة التركيز لضمان النجاح. ويعاني الطلاب والمعلمون على حدء سواء من متاعب السهر، فالطلاب يكثفون جهودهم خلال فترة الاختبارات للمذاكرة نتيجة عدم تنظيم الوقت قبل الاختبارات، بينما يبذل المعلمون جهدا أكبر لإفاقة الطالب "السهران" في قاعة الاختبار. وفي هذا الصدد، قال المعلم "ع . ح": نعاني مع الطلاب أثناء الاختبار لركونهم إلى النوم في القاعة، فهم يتسلمون ورقة الأسئلة، وخلال فترة من ربع إلى ثلث ساعة من الاختبار، نجد الطالب يتمدد على الطاولة للنوم نتيجة السهر، مما يفقده التركيز أثناء حل الأسئلة. ويقول الطالب خالد الشمري: لم أنم أمس إلا ساعتين، بسبب طول المادة التي سأختبر فيها، ولم أستطع أن أكمل مذاكرتها إلا عند الرابعة صباحا.