أوصت المملكة العربية السعودية في الجلسة الختامية لاجتماع وزراء الطاقة والبيئة لدول مجموعة العشرين والمنعقد في اليابان بإطلاق مبادرة عالمية للبحث والتطوير والابتكار، مقترحة إنشاء أول مركز كبير لهذا الغرض في العاصمة الرياض. منصة للاستثمارات إدانة للهجمات وأعرب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية عن تقديره البالغ لوزراء الطاقة والتنمية بمجموعة العشرين لإدانتهم الهجمات الأخيرة ضد عدد من المرافق الحيوية في سلسلة إمداد الطاقة العالمية، مشيراً إلى أن الحفاظ على أمن الطاقة يظل أحد الأبعاد الرئيسة لبنية الطاقة. مستقبل أكثر استدامة واختتم كلمته بتأكيده ثقته بالجهود المشتركة لدول العشرين مما يضعها على الطريق الصحيح لمستقبل أكثر ازدهارا واستدامة، مقدما شكره لوزير الاقتصاد والتجارة والصناعة والطاقة الياباني سيكو هيروشيجي على حسن الضيافة، ومهنئا اليابان على نجاح مداولات مجموعة العشرين خلال رئاستها المجموعة، التي قدمت نقاشات وتوصيات لأهم المشكلات التي تواجه العالم اليوم، مع تركيزها على عملية تحول في الطاقة تتسم بالواقعية والتدرج والشمولية. تعزيز الابتكار وكان وزراء الطاقة والبيئة بدول مجموعة العشرين قد ناقشوا خلال اجتماعهم الذي اختتم، أمس، أهمية تحقيق «دورة إيجابية للبيئة والنمو» من خلال الابتكار وتعزيز الابتكار. القمة المقبلة في الرياض الجدير بالذكر أن المملكة ستستضيف أعمال الدورة المقبلة لاجتماعات قمة قادة مجموعة العشرين في العاصمة الرياض، كما يعد هذا الاجتماع أهم منتدى اقتصادي دولي، يُعنى ببحث أبرز القضايا المؤثرة على الاقتصاد العالمي، حيث تتطلع المملكة من خلال رئاستها القمة في عام 2020م إلى تعزيز التعاون مع شركائها من الدول الأعضاء لتحقيق أهداف المجموعة، وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال، بهدف تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره، وطرح القضايا التي تهم منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ويسبق انعقاد القمة اجتماعات وزارية تحضيرية تستضيفها المملكة. أبرز ما تطرق له الفالح - التوصية بإنشاء مركز للبحث والابتكار يكون مركزه الرياض - الدعوة إلى إنشاء منصة للاستثمارات في مجال الطاقة - الوصول إلى الطاقة بأسعار معقولة إحدى أولويات المملكة - تقدير المملكة لإدانة الهجمات الأخيرة على إمدادات الطاقة