قتل 33 شخصا منهم ستة جنود أمس في معارك اندلعت بين الجيش والقاعدة في جنوب اليمن، حيث أحرز الجنود تقدما نحو زنجبار عاصمة محافظة أبين، كما ذكرت مصادر عسكرية ومحلية. وقد تمكن جنود اللواء 25 ميكانيكي "من توجيه ضربة قاصمة إلى الإرهابيين في المراقد والمشقاصة وقتلوا 20 منهم، معظمهم من الصوماليين". وذكر العميد الركن محمد عبدالله الصوملي "قتل جنديان وأصيب أربعة آخرون بجروح". وأوضح أن الجيش "طهر" ضاحيتي المراقد والمشقاصة في شمال غرب زنجبار واستولى على كميات من الأسلحة ومنها رشاشات وقذائف. وفي جعار، معقل القاعدة، لقي أربعة جنود مصرعهم في معارك حول هذه المدينة التي تبعد 10 كلم شمال زنجبار، كما ذكر مسؤول عسكري. وخسر المتمردون سبعة من رجالهم في هذه المعارك التي وقعت في جعار، كما ذكر مصدر محلي. وشن الجيش عمليات في 12 مايو لاستعادة مواقعه من القاعدة ومنها زنجبار وجعار اللتين سقطتا العام الماضي. ومنذ ذلك التاريخ أسفر الهجوم عن 332 قتيلا كما تفيد حصيلة هم 242 مقاتلا من القاعدة و55 جنديا و18 من أنصار الجيش و17 مدنيا. من جانب آخر التقى رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة في صنعاء أمس رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن إيريك ماركلاي. وجرى خلال اللقاء بحث جوانب التعاون بين الحكومة اليمنية واللجنة الدولية في المجالات الإنسانية والنازحين من محافظتي أبين وصعدة بالإضافة إلى تنسيق الجهود لعودة النازحين وتوسيع أنشطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.