ناقش مجلس التنمية السياحية بمنطقة حائل استعدادات المنطقة للصيف، واتخاذ الجهات المختصة كافة الاحتياطات اللازمه لاستقبال زوار المنطقة وتكثيف الرقابة على دور الإيواء والحدائق والمتنزهات وأماكن الاصطياف، والمطاعم، ومراقبة الأسعار، وكافة القطاعات الخدمية التي لها مساس مباشر بالزائر والمقيم وعمل تقارير دورية ترفع لأمير المنطقة، والعمل على أن يكون مهرجان صيف هذا العام جاذبا ومناسبا لكافة شرائح المجتمع وملتزما بالتعليمات المنظمة لكافة أنشطته. جاء ذلك في اجتماع مجلس التنمية الأول للدورة الثانية أمس، برئاسة أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن في قصر أجا، وشارك في الاجتماع مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة الأمير عبدالله بن خالد وأعضاء المجلس من القطاعين العام والخاص. كما ناقش المجلس التقرير المقدم من فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار والذي حوى عرضا لمشاريعها بالمنطقة، وشمل مشاريع التهيئة للمواقع السياحية والأثرية المنفذة والتي تحت التنفيذ، وجهود الهيئة في إدارة وتنظيم قطاع الإيواء الذي شهد نموا وصل خلال السنوات الست الماضية إلى 166%، إضافة إلى كل من قطاع السفر ومشغلي الرحلات السياحية والمرشدين السياحيين، وناقش تقريرا عن المهرجانات التي أقيمت في المنطقة كمهرجان الصحراء ورالي حائل التي أقيمت في الربع الأول من العام وتجاوز زوارها 350 ألفا، واطلع على تقرير زيارة وفد المنطقة الذي مثل المملكة العربية السعودية في مهرجان الطانطان بالمملكة المغربية، ومقترح تأسيس مكتب للفعاليات بالمنطقة نظرا للتجربة الكبيرة التي اكتسبتها المنطقة من تنظيم فعاليات دوليه كرالي حائل ومهرجان الصحراء وحاجتها للمأسسة، وشكل لجنة لاستطلاع بعض التجارب لاختيار أفضلها. وأبدى المجلس ارتياحه للشراكة الفاعلة بين أعضائه كإمارة المنطقة، وأمانة المنطقة، والهيئة العليا لتطوير المنطقة والإدارة العامة للنقل، والإدارة العامة للزراعة وبلديتي جبة، والغزالة، وبين فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار.