تستضيف المملكة العربية السعودية الدورة ال14 للقمة الإسلامية العادية لمنظمة التعاون الإسلامي، بمكةالمكرمة في 26 رمضان 1440 الموافق 31 مايو 2019، التي سيترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وتُعقد القمة الإسلامية في دورتها العادية تحت شعار «قمة مكة: يدا بيد نحو المستقبل»، ويحضرها قادة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، لبلورة موقف موحد تجاه القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي. ويسبق عقد القمة اجتماع كبار الموظفين، إذ من المرتقب أن تُرفع نتائج مداولاته إلى اجتماع وزراء الخارجية للدول الأعضاء بالمنظمة في مدينة جدة في 29 مايو 2019، إذ سيرفع الوزراء مشروع البيان الختامي إلى القمة الإسلامية لاعتماده. ومن المنتظر أن يصدر عن القمة الإسلامية «إعلان مكة»، إضافة إلى البيان الختامي الذي سيتطرق إلى كثير من القضايا الراهنة في العالم الإسلامي، ومن المرتقب أن يبحث القادة موقف الدول الأعضاء في المنظمة من آخر المستجدات الجارية في القضية الفلسطينية، إضافة إلى إعلان موقف موحد إزاء التطورات الأخيرة في عدد من الدول الأعضاء، فضلا عن اتخاذ مواقف واضحة من الأحداث الأخيرة الخاصة بالأقليات المسلمة، وما يتعلق منها بتنامي خطاب الكراهية ضد الجاليات المسلمة، وما يعرف بظاهرة الإسلاموفوبيا، وضرورة التصدي للإرهاب والتطرف، وغيرها من القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، التي تُعنى بها المنظمة. موضوعات تبحثها القمة - مستجدات القضية الفلسطينية - إعلان موقف موحد إزاء التطورات الأخيرة - اتخاذ مواقف واضحة من الأحداث الخاصة بالأقليات المسلمة - تنامي خطاب الكراهية ضد الجاليات المسلمة «الإسلاموفوبيا» - التصدي للإرهاب والتطرف - قضايا سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية قضايا في القمتين الخليجية والعربية - التشاور والتنسيق لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة - تداعيات الهجوم على سفن تجارية لدولة الإمارات - هجوم ميليشيات الحوثي الإرهابية على محطتي ضخ نفطيتين بالمملكة استجابة عربية للدعوة الإمارات «الظروف الدقيقة الحالية تتطلب موقفا خليجيا وعربيا موحدا» البحرين «دعوة حكيمة تؤكد الدور العربي الريادي للمملكة» جيبوتي «قرار مسؤول لتدارس التطورات الإقليمية في إطار عربي موحد»