بدأت كاميرات ساهر المنتشرة في شوارع وتقاطعات تبوك عملها يوم أمس، بعد أن بقيت معطلة لمدة تجاوزت الشهرين، حيث من المقرر أن تبدأ في رصد مخالفي السرعة في خمسة مواقع مختلفة. وأوضح مدير مرور منطقة تبوك العقيد محمد علي النجار أن الكاميرات التي نصبت أمام الإشارات لم يتم تفعيلها حتى الآن، مبيناً أنها مازالت تحت التجربة ويترتب على تشغيلها تنظيم إرشادي وتوعوي لقائدي المركبات عن كيفية رصد مخالفي نظام الإشارة المرورية والالتفاف لليمين دون توقف، وبين أنه ستوضع اللوحات الإرشادية والعلامات الدالة على التجاوزات الخاصة بالإشارات المرورية من أجل تطبيق الطريقة الصحيحة. وأشار النجار إلى أن إدارة مرور المنطقة أولت جانب التوعية اهتماماً كبيرًا من خلال أسبوع المرور الخليجي الماضي وفي عدد من المواقع الإلكترونية ، داعيًا قائدي المركبات إلى ضرورة التقيد بالسرعات النظامية التي خسر الوطن بسبب تجاوزها الكثير بشريًا وماديًا. ولفت العقيد النجار النظر إلى أن المخالفات سترصد آليًا على مرتكبيها فيما سيتواصل العمل لاستكمال تنفيذ متطلبات وآلية تشغيل النظام الإلكتروني المتعلق برصد مخالفي السرعة وتجاوز الإشارات الضوئية خلال الأسبوعين القادمين, مفيداً أن المتحايلين بالتهرب من الرصد الإلكتروني بإزالة لوحات سياراتهم ستطبق بحقهم أشد العقوبات المقررة نظاماً بعد إحالتهم لهيئة الجزاءات المختصة. من جانب آخر، بين العقيد النجار أن الإدارة أعدت خطة متكاملة تزامنت مع أداء الامتحانات للطلبة والطالبات من خلال الوجود المكثف للدوريات المرورية أمام المدارس والشوارع والطرق الرئيسية في الأحياء لتسهيل حركة السير, داعياً أولياء الأمور إلى العمل على مراقبة أبنائهم في هذه الفترة ومنعهم من السلوكيات الخاطئة بعد أداء الامتحانات.