أكدت مصادر من صنعاء أن ميليشيات الحوثي الانقلابية، والتي تعاني حاليا من نقص المقاتلين بسبب مقتل وفرارعدد كبير منهم، إثر الهجمات المتتالية والدقيقة لتحالف دعم الشرعية في اليمن وقوات الجيش اليمني، قامت ببث خطابات مسجلة لعبد الملك الحوثي، تتضمن عبارات تحث عناصر الميليشيات على العودة إلى جبهات القتال. ووصفت المصادر تلك الخطابات بالمضللة، حيث تستخدم الأسلوب الديني بتفسير معاني القرآن على أهواء الحوثيين، وحذف أي معنى يفسر بعكس مايخدم ميليشيات الانقلاب، ويكشف ضلالهم وجرائمهم ضد الشعب اليمني. تعبئة حوثية وحسب المصادر فقد أعلنت الميليشيات الاستنفار في صفوف عناصرها، بعد أن تلقت هزائم متتالية في شمال الضالع وبعض المناطق في صعدة وحجة، أدت الى مقتل مئات المقاتلين وانتشار الرعب بينهم، ما أدى إلى هروب المقاتلين من القتال. وأوضحت المصادر أن الميليشيات اضطرت لإيجاد المزيد من المقابر لقتلاها جراء المعارك كانت آخرها في سور جامعة ذمار. وأضافت أن الميليشيات استخدمت مكبرات الصوت على مركبات تجوب شوارع صنعاء والمدن المحيطة بها، بغرض رفد جبهات القتال بالمزيد من المقاتلين وتعويض الخسائر الكبيرة في الأرواح. مضاعفة معاناة التجار أشارت المصادر إلى إقرار ميليشيات الحوثي لقانون جديد على الضرائب والزكاة، لغرض نهب المزيد من أموال التجار وأصحاب المحلات التجارية يجيز لهم فرض عقوبات اقتصادية وجبايات جديدة، إضافة إلى ما كانت عليه من نهب أموال التجار في السابق. وبينت المصادر أن مسؤولي الاقتصاد في ميليشيا الحوثي قامت على زيادة الضرائب والزكاة، لترتفع إلى ضعف ماكانت عليه سابقا، بالإضافة إلى تسريبات مالية يتم جبايتها من التجار بطرق عدة، أدت إلى زيادة ارتفاع السلع على السكان بشكل جنوني. وكشف عن أن الميليشيات بدأت تطبيق العمل بجمع المبالغ قبل إقراره، وأن أعداد المكلفين لجمع الأموال في تزايد مضطرد، ومن يقوم برفض دفع الضرائب يتم إيداعه السجن، بتهمة الخيانة وعصيان زعيم الحوثيين. قتل الأسرى من جهة أخرى، أدانت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين في محافظة حجة، شمال غربي اليمن تعرض مختطفين للتعذيب حتى الموت، في سجون الحوثيين. وأوضح بيان لأمهات المختطفين أن «اثنين من أبنائها المختطفين وهما يحيى النمشة وزيد النمشة توفيا تحت التعذيب في سجون جماعة الحوثي المسلحة»، مشيرا إلى أن يحيى النمشة تعرض للتعذيب حتى الموت في أحد سجون الحوثي بمحافظة عمران، خلال الأسبوع الماضي، بعد اختطافه بأقل من شهرين، توفي المختطف الثاني زيد النمشة في أحد سجون الحوثي بمحافظة صنعاء، بعد اختطافه من محافظة حجة، خلال الأشهر الماضية. ولفت البيان إلى وجود ثقوب في كفي المختطف يحيى النمشة وجسمه تحول للون الأزرق، مما يدل على أنه علق على عرض الحائط بمسامير اخترقت راحتي كفيه، وصعق بالكهرباء حتى خرج الزبد من فمه، وطالبت الأمهات في بيانها مجلس الأمن بمعاقبة القتلة والمتسببين والآمرين بهذه الانتهاكات، وإيقاف الجرائم ضد المختطفين المدنيين. منع صلاة التراويح وكشفت المصادر أن ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران منعت السكان من أداء صلاة التراويح في المساجد في رمضان، مشيرة إلى أن قرار المنع شمل العديد من المناطق الخاضعة لسيطرتها مبررة ذلك بأنه خارج عن الدين وأن صلاة التراويح بدعة ولا أساس لها من الدين الإسلامي. وأضافت المصادر أن الميليشيات حذرت السكان من أداء صلاة التراويح في مساجد العاصمة صنعاء بعد أن قامت بتصفية أئمة المساجد والعلماء في وقت سابق، مشيرة إلى أن الميليشيات ستنزل أقصى العقوبات لمن تكتشف أنه يقوم بصلاة التراويح. إطلاق السجناء وناشدت رابطة أمهات المختطفين الأممالمتحدة ومبعوثها الأممي سرعة التدخل لإطلاق سراح بقية المختطفين دون قيد أو شرط، وإنقاذ حياة من تبقى من المختطفين في سجون الحوثي من أبناء محافظة حجة، محملة الحوثيين المسؤولية الكاملة عن تعذيب واختطاف وإخفاء أبنائها المواطنين. تداعيات هزائم الميليشيات بث خطابات دينية لاستقطاب مقاتلين جدد تفسير معاني القرآن على أهواء الحوثيين البحث عن المزيد من المقابر لقتلاها استنفار المواطنين للقتال عبر مكبرات الصوت زيادة الضرائب والزكاة لدعم المجهود الحربي