في الوقت الذي تجتاح السيول والفيضانات المدمّرة المزيد من المناطق الإيرانية، بما في ذلك محافظات خراسان وهرمزغان وكرمان وغيرها، اتخذ نظام الملالي في إيران إجراءات قمعية ضد المواطنين في هذه المناطق، ومنع الاحتجاجات الشعبية، بدلًا من إيصال الإغاثات إلى المنكوبين بالسيول والفيضانات. وأعلنت السلطات، اعتقال 24 شخصًا في محافظة خوزستان بتهمة نشر الشائعات المتعلقة بالسيول. من ناحية أخرى نقل نظام الملالي خلال الأيام الأخيرة أعدادً3ا كبيرة من ميليشيات الحشد الشعبي إلى الأهواز ومناطق أخرى في خوزستان، مدجّجة بالسلاح والمدرعات تحت ذريعة إغاثة المنكوبين بالفيضانات والسيول، وهدفها قمع المحتجين. وتواجد الحشد في المناطق المنكوبة بالسيول والفيضانات، ولجأت وسائل الإعلام الحكومية إلى تبرير ذلك بأن هذه القوات من أجل حماية العراق من السيول خاصة في مدينة العمارة، وتوجهت القوات إلى خوزستان بالتنسيق مع نظام الملالي. من جهة أخرى، انتشرت ميليشيات قوات الحرس من الأفغان والباكستانيين (مسماة فاطميون وزينبيون) في بعض المناطق المنكوبة بالسيول والفيضانات مثل لورستان. وحرص قائد قوة القدس اللواء قاسم سليماني، على التوجه إلى المناطق المنكوبة بالسيول والفيضانات للإشراف على الإجراءات والممارسات القمعية.