أكد المجلس البلدي لأمانة منطقة عسير أهمية إعطاء أمانات المناطق صلاحية تحويل الأراضي من زراعية إلى سكنية، بما في ذلك صلاحية دراستها وإجازتها اختصارا للبيروقراطية والروتين، وتسهيلا على المواطنين للاستفادة من عقاراتهم وتوفيرا للأراضي السكنية التي تواجه شحا كبيرا في المعروض منها على مستوى المنطقة خاصة والمملكة بشكل عام، مما أدى إلى صعوبة حصول المواطن على مسكن خاص به في ظل هذه الظروف.. جاء ذلك خلال الجلسة التاسعة التي ترأسها مؤخرا نائب رئيس المجلس عبدالله هنيدي، بحضور كافة الأعضاء وأمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل. وبين هنيدي أنه تمت دراسة إجراءات الرخص ودورتها الروتينية في إطار سن إجراءات وقوانين جاذبة لرجال الأعمال تحفز رؤوس الأموال على الاستثمار الفعال بالمنطقة، مضيفا أن المجلس كلف اللجنة الإدارية والمالية المنبثقة عن المجلس بدراسة أفضل السبل والحلول الكفيلة بدعم الأقسام الفنية بالأمانة والبلديات بالكفاءات المؤهلة للإشراف والمتابعة على مشاريع البلديات والتي كثر الحديث حولها مؤخرا. وأوضح أن مقترح إيجاد شركة أو هيئة استشارية مستقلة تشرف على تنفيذ المشاريع ميدانيا، والذي طالبت به المجالس البلدية لمنطقة عسير كاملة في اجتماعها الأول الذي نظمه بلدي أبها قبل عدة أيام، على طاولة الدراسة والبحث الآن قبل إقراره ورفعه للجهات العليا. وناقش المجلس وضع الأحياء القديمة التاريخية والأحياء العشوائية والمسطحات الزراعية التي لا تزال تحتضنها مدينة أبها، وآليات اللقاءات المفتوحة مع المواطنين، وكذلك وضع المقابر التي لم تأخذ نصيبها من التسوير والخدمة اللازمة لحرمة الأموات. واختتم هنيدي تصريحه بأن المجلس أقر عقد لقاء دوري بين مجالس البلديات بالمنطقة كل ستة أشهر لتبادل الخبرات، وتلاقح الأفكار ومناقشة القضايا العامة والهموم المشتركة بين بلديات المنطقة.