في مساء موشح ببياض الفل والكادي زفت جازان أمس ألف شاب وفتاة للحياة الزوجية في حفل الزواج الجماعي التاسع الذي شهده أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بقاعة الاحتفالات بالكلية التقنية بجازان. وكان الحفل قد انطلق بمسيرة العرسان على أنغام إيقاعات الفلكلور الجازاني وسط هتافات وتصفيق أقاربهم الذين امتلأت بهم مدرجات القاعة. وألقى رئيس جمعية تيسير الزواج ورعاية الأسر وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله السويد كلمة بين فيها أن منطقة جازان تتميز بمجتمعها المترابط الذي يبادر لتقديم العون ويساهم في رقي أفراده. وقال السويد إن هذه الليلة دليل على حرص أبناء المنطقة على الاحتفاء بإخوانهم المقدمين على الزواج، منوها بالدعم المتواصل الذي تجده جمعية تيسير الزواج من أمير المنطقة الذي يزف الليلة ألف شاب وفتاة ضمن مشروع الزواج الجماعي التاسع، مثمنا دور الداعمين من رجال المنطقة والوطن لهذه المشاريع التي تصب في بناء المجتمع بتكوين أسر مستقرة من خلال دعم الشباب الراغبين في إكمال نصف دينهم. وألقى الشاعر عيسى جرابا قصيدة عبر فيها عن فرحة أبناء جازان بهذه المناسبة. وامتلأت الصالة بالتصفيق حين ألقيت كلمة العرسان التي شارك في إلقائها أربعة عرسان، عبروا فيها عن شكرهم لأمير المنطقة لتشريفه حفل زواجهم في ليلة العمر، مثمنين اهتمامه الكبير بشباب وشابات المنطقة. كما توجهوا بالشكر للداعمين والقائمين على مشروع الزواج الجماعي بالمنطقة، مشيدين بالأثر الإيجابي لهذا المشروع طيلة 9 سنوات. وكانت فنون جازان الشعبية حاضرة في الحفل الذي شهد عدة ألوان فلكلورية.