صوت الصرب أمس في دورة ثانية للانتخابات الرئاسية المحصورة بين الرئيس المنتهية ولايته بوريس تاديتش الأوفر حظا للفوز فيها على منافسه القومي الشعبوي توميسلاف نيكوليتش. ودعي أكثر من 6,7 ملايين ناخب إلى صناديق الاقتراع ليقرروا أيا من الرجلين أقنعهم بقدرته على إخراج البلاد من الركود الاقتصادي. وأشار آخر استطلاع للرأي إلى أن تاديتش يحظى بتأييد 58% من الأصوات مقابل 42% لنيكوليتش. ووصف تاديتش (54 عاما) المتحمس لأوروبا والذي قاد صربيا التي كانت معزولة سياسيا واقتصاديا في تسعينات القرن الماضي إلى عتبة الاتحاد الأوروبي، الاقتراع بأنه "استفتاء للاتحاد الأوروبي". وقد عزز تاديتش الذي يحكم منذ ثماني سنوات، فرصه للفوز بولاية رئاسية ثالثة وأخيرة من خمس سنوات بعد حصوله على دعم الاشتراكيين الذين يعتبرون ثالث قوة برلمانية إثر الانتخابات العامة في السادس من مايو الماضي.