تمكن فريق بحث من استنبات خلايا جذعية مصطنعة تستطيع أن تشعر بالصوت في الأذن ما يمهد الطريق لعلاج الصمم. وذكرت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية أن البحث يتضمن تجديد الخلايا المشعرة الحساسة التي تحول الموجات الصوتية إلى إشارات عصبية، ويمكن أن يفيد ملايين البشر.هذا حسبما نقلته امس وكالة الانباء السورية . ومن المعروف أن الإنسان يولد وفي كل واحدة من أذنيه 30 ألف خلية مشعرة. وعندما تنعدم الخلايا أو تتلف، بسبب التعرض لضوضاء مفرطة أو نتيجة إصابة، يمكن أن يؤدي إلى فقدان دائم لحاسة السمع أو ما يعرف بالطنين (رنين في الأذنين). وتلف الخلايا المشعرة قد يؤثر أيضا في التوازن ما يسبب أعراضا كالدوار والدوخة. ونجح فريق البحث بقيادة هيلر من كلية طب جامعة ستانفورد، في برمجة الخلايا الجذعية لفأر تجارب لتتطور إلى خلايا مشعرة غير ناضجة. وبينت التجارب أن الخلايا استجابت للحركة كما تفعل الخلايا المشعرة، بتحويل الإشارات الميكانيكية إلى إشارات كهربية. ويأمل الخبراء أن توفر الخلايا (التي يمكن أن تصنع بأعداد كبيرة من مضاعفة الخلايا الجذعي) أداة بحث نفيسة لدراسة الأساس الجزيئي للسمع والصمم.وإيجاد طريقة لحث الخلايا المشعرة للمريض على تجديد نفسها. يذكر أن تجديد الخلايا المشعرة الحسية للأذن الداخلية كان الجائزة الكبرى لبحث الصمم، إذ إن التقدم الجديد جاء تتويجا لعشر سنوات من العمل الدؤوب لعلماء في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة