الوكاد - قالت نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الانسان في الأممالمتحدة،في كلمة القتها في جامعة الملك عبد الله في جدة: "ان النساء في المنطقة لا يزلن غير قادرات على التمتع بكافة حقوقهن والعقبات التمييزية ما زالت تعيق حق النساء في تحديد مستقبلهن واختياراتهن ومشاركتهن الكاملة في الحياة العامة ومساهمتهن في الحوارات العامة التي تؤثر على مسار الامة ". وجاءت انتقادات المفوضة التي زارت السعودية بعد لقاءات عدة مع مسئولين في السعودية كان الأبرز فيها مع العاهل السعودي الملك عبد الله ثم نائب رئيس مجلس الشورى السعودي ورئيس حقوق الانسان الحكومية وأشارت الي نظام الكفيل بالقول : يحتاج من يريد العمل في السعودية او أي دولة خليجية الى راع من مواطني ذلك البلد كي يمكنه العمل فيه.وقالت بيلاي ان ذلك النظام، الذي يربط العاملين بأصحاب العمل ويمنع انتقالهم الى وظائف اخرى، يسمح بارتكاب انتهاكات وكانت المفوضة قد اثنت على جهود المملكة وخادم الحرمين الشريفين في تعزيز حقوق الإنسان وما تبذله من دعم من خلال المساعدات الإنسانية التي شملت جميع الدول المحتاجة وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية أول امس . وحسب ب ب سي العربية يقول نشطاء حقوق الانسان في السعودية ان التمييز في الحقوق تجاه النساء والأقليات واسع النطاق ومتضمن في القانون لكن اجتماعا موسعا قد جرى مع مسئولين في وزارة الداخلية السعودية قد فيه أوضح حقوقيون أن المملكة حريصة على تعزيز علاقتها بالأممالمتحدة ووكالاتها المتخصصة ومن ضمنها مجلس حقوق الإنسان من خلال عضويتها في العديد من المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية حيث أن المملكة عضواً في مجلس حقوق الإنسان من خلال عضويتها في العديد من المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية حيث أن المملكة عضو في مجلس حقوق الإنسان منذ تأسيسه في العام 2006م والمملكة تولي موضوع حقوق الإنسان أهمية بالغة لكون ذلك نابع في الأساس من دينها الإسلامي