أعلنت هيئة التحقيق والادعاء الروسية عن كشف جريمة قتل القس دانييل سيسوييف راعي أحد معابد المسيحيين الأرثوذكس في موسكو. ووفقا لفريق التحقيق قتل سيسوييف على يد القرغيزي بيكسلطان قاريبيكوف (22 عاما). ولن يمثل القاتل أمام المحكمة، إذ لقي مصرعه عندما قاوم رجال الأمن الذين أوقفوه في مدينة محج قلعة الداغستانية الروسية لمراجعة أوراقه الثبوتية في 1 ديسمبر 2009. وبيّن التحقيق أن المسدس الذي ضبط بحوزة القتيل هو المسدس الذي أطلق الرصاصات القاتلة على سيسوييف في 19 نوفمبر 2009. وقال مصدر بهيئة التحقيق إن المطلوب، لإثبات إدانة قاريبيكوف، معرفة ما إذا لم يصل المسدس إليه بعد ارتكاب الجريمة. ورجح المصدر ألا يتمكن فريق التحقيق من كشف الدوافع والبواعث من وراء مقتل سيسوييف. وذكرت صحيفة "غازيتا" أن القس سيسوييف كان مشهورا عنه "الارتياب" من الإسلام والمسلمين، وصدر له كتاب بعنوان "هل يصح القول إن القرآن كلمة الله؟". وحسب سيسوييف فإنه تلقى تهديدات كثيرة. وأخبر سيسوييف زوار موقعه على الإنترنت في 22 أكتوبر الماضي بأنه تلقى اليوم تهديدا آخر عبر الهاتف من "مسلمين توعدوا بقتلي".