الوكاد- محمد الاسمري -قالت مصادر عالمية متعددة ان ايران ربما قد وجهت وضغطت على موالين لها في عدة مواقع بتخفيف خلافاتها مع عدد من الدول في محيط الشرق الاوسط ومنطقة الخليج على وجه الخصوص وجاء هذا بسبب الموقف من العالم ضد ايران وما تواجهه السلطات الايرانية من مناهضين لها في الداخل وعليه فقد قام وزير الخارجية الايراني متكي الاسبوع الماضي بزيارة لمصر واجتمع مع الرئس المصري مبارك لمدة قاربت 3ساعات وحسبت تسريبات اعلامية وسياسية في القاهرة فقد كسر الجانب الايراني اشاليكات له مع النظام المصري وطلب المساعدة مع اليمن والسعودية لتخيف حدة الاحتقان السياسي مع ايران بسبب الدعم الايراني للتمرد الحوثي في شمال اليمن وجنوب السعودية والذي تطور الي دخول تنظيم القاعدة الارهابي مع المتمردين الحوثيين لم يمض وقت طويل على زيارة لارجاني لمصر سوى بضعة ايام طار بعدها الرئيس الي الامارات العربية ثم السعودية حيث جرت محادثات سياسية واسعة شارك فيها سياسيون وعسكريون وكانت معلومات قد تسربت في دولة الامارات العربية عن طلب ممثلين للمتمردين الحوثيين من قيادات في الامارات للتدخل لدي السعودية واليمن بطلب ضمان سلامة القيادات الحوثية تمهيدا لانهاء القتال مع السعودية ومع اليمن ايضا وربما هذا ما قاد الامير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع السعودي الي تهديد المتسللين لبعض المواقع السعودية تهديا مباشر بمهلة 48 ساعة امس الاول والا واجهوا السحق والقتل وحسبما تداولنه وكالات الأنباء امس فقد قال متحدث باسم المتمردين الحوثيين في اليمن في مقابلة مع بي بي سي انهم مستعدون للانسحاب من الاراضي والمواقع السعودية اذا توقف ما وصفه بالعدوان السعودي عليهم. وقال الناطق باسم المكتب الإعلامي في صعدة محمد عبد السلام في مقابلة مع انور العنسي ان مشكلة المتمردين مع السعودية "ليست من اجل الارض او الحدود"، وانما ما قال انه هجوم الجيش السعودي على المتمردين. وبرر احتلال مقاتليهم لأراض ومواقع سعودية قائلا: "اضطررنا للتواجد فيها للدفاع عن انفسنا امام عدوان مباشر". واضاف ان القوات اليمنية كانت تهاجم قرى الشمال ومواقع الحوثيين من مواقع سعودية. وقال محمد عبد السلام ان قوات المتمردين سيطرت على اراضي ومواقع سعودية حدودية لوقف هجمات الجيش اليمني منها، الا ان القوات السعودية توغلت مئات الكيلومترات داخل الحدود اليمنية الشمالية على حد قوله. وذكر ان من بين المواقع التي سيطروا عليها جبل الدخان وجبل الدود والجابري والرميح وغيرها من المناطق الحدودية. ومما يدعم التوجه السائد للتهدئة ان العاهل السعودي قد استقبل البارحة وزير الخارجية اليمني في الرياض وتسلم رسالة من الرئيس اليمني قيل انها تتعلق بموضوع محادثات العاهل السعودي والرئيس المصري وطلبات ايران التي يبدو انها قد ضعت علي الحوثيين وهذا ما دفعهم لطلب الانسحاب وحسب ما توفر من معلومات فان الحوثيين قد واجهوا صدودا كبيرا من افراد الاسرة الملكية اليمنية السابقة واكبر دليل هو الاعلان الذي صدر من اسبوع من كبير اسرة حميد الدين السيد عبد الرحمن نجل امام اليمن يحي حميد الدين تهنئة لولي العهد السعودي الامير سلطان بن عبد العزيز بسلامة عودته وما حواه الاعلان من الولاء للسعودية