أكدت السيدة أسماء فواز الأخرس زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، في مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية، وقد نشرت صحيفة "غازيتا" نص المقابلة، أن تعايش الأديان في سورية يضمن مساواة المرأة بالرجل، وأشارت إلى أن المجتمع السوري مثله في ذلك مثل سائر المجتمعات الشرقية له إيجابيات كثيرة، غير أن الغربيين يتجاهلون إيجابيات المجتمع الشرقي.. "ذات يوم سألتني صحفية بريطانية عن موقفنا من الفتيات اللواتي يتزوجن وهن في الخامسة عشر أو السادسة عشر من عمرهن، فسألتُها بدوري عن موقف البريطانيين من الأمهات المتوحدات".. وأكدت سيدة سوريا الأولى أن الأطفال في البلدان الإسلامية لا يبقون بلا أب، ولا يوجد فيها أيتام من دون راعٍ يعتني بهم. وسئلت السيدة السورية الأولى عن موقف السلطات السورية من اللاجئين الفلسطينيين والعراقيين، فقالت إن السوريين يتعاملون مع هؤلاء وكأنهم مواطنون وليسوا لاجئين. وتابعت قائلة إنها تعتقد أن الشعب السوري يستطيع أن يفعل كل شيء وأن شباب بلادها سيمتلكون ناصية التكنولوجيا المتقدمة بالضرورة. وأشارت إلى أن أهم ما يميز سورية هو أن 60% من سكانها دون سن ال25 عاما الأمر الذي "يعطي بلادنا فرصة عظيمة.. ومن الهام بمكان أن نفعل كل شيء بأيدينا لكي يستجيب ما يفعله البلد لمصالحه العليا". وترى السيدة السورية الأولى أن ثمة أوجه شبه بين سورية وروسيا وأهمها أن الدولتين تعيشان أيام النشأة والتكوين في ظل الاستقلال، وتبحثان عن طريق تحقيق الذات. والجدير بالذكر أن أسماء فواز الأخرس تنحدر من مدينة حمص من الطائفة السنية، وولدت في بريطانيا، وتزوجت الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2000، وهي أم لثلاثة أطفال.