بروكسيل - أ ف ب - أفادت مصادر ديبلوماسية غربية بأن الاتحاد الأوروبي سيفرض اليوم سلسلة عقوبات جديدة على الحكومة السورية وسيستهدف في شكل خاص زوجة الرئيس السوري بشار الأسد أسماء الأسد. والسيدة السورية الأولى هي واحدة من 12 شخصية من بينهم عدد من أفراد عائلة الأسد الذين ستجمد أموالهم وسيمنع دخولهم إلى الاتحاد الأوروبي، على ما أعلن ديبلوماسي رفض الكشف عن اسمه. ويتخذ القرار الرسمي بفرض عقوبات على أسماء الأسد اليوم أثناء اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسيل. ولطالما اعتبرت زوجة الأسد، ابنة طبيب القلب الشهير في لندن فواز الأخرس «الجانب الناعم» للسلطة في سورية. وقورنت السيدة الأسد السمراء والنحيفة ذات الابتسامة الجذابة بالسيدة الفرنسية الأولى كارلا بروني أو الملكة رانيا. واستقبلت إلى جانب زوجها ملك وملكة إسبانيا والممثلين براد بيت وأنجلينا جولي. في أثناء زيارة للثنائي إلى فرنسا عام 2010 أكدت لمجلة باري ماتش أنها تزوجت الرئيس السوري «للقيم» التي يمثلها فيما قدمتها المجلة ك «شعاع من النور في بلاد مليئة بالظلال». ووصفتها مجلة فوغ الأميركية بأنها «وردة الصحراء» قبل أن تسحب المقابلة معها عن موقعها على الإنترنت بعد اندلاع الانتفاضة الشعبية. لكن أسماء الأسد تعرضت للانتقاد لصمتها حيال القمع في بلادها.