قدمت الحكومة الهولندية جائزة تقديرية رفيعة الى ناشطة حقوقية ايرانية تنادي ضد عقوبة الرجم ضد النساء. وتسلمت المحامية والصحفية شادي صدر جائزة التوليب الهولندية لحقوق الانسان من وزير الخارجية الهولندي ماكسيم فيرهاجن، الذي اشاد بالناشطة الايرانية. وقال الوزير الهولندي ان شادي "امرأة عظيمة غير اعتيادية ضمت الى رصيدها اعمالا جليلة ". وتبلغ القيمة المالية للجائزة الهولندية، التي تسلمتها شادي في مقر البرلمان الهولندي الاثنين، 110 آلاف يورو. وقد استثمرت المحامية الايرانية المناسبة بالدعوة الى اقامة محكمة دولية مختصة بالنظر في انتهاكات حقوق الانسان التي تقول انها تحدث في ايران. وكانت شادي اعتقلت مرارا في ايران، كما تعرضت الى الاحتجاز خلال الاضطرابات التي شهدتها طهران ومدن اخرى عقب الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد بولاية ثانية. وقد انشأت شادي، مع آخرين، جمعية اطلق عليها "اوقفوا الرجم نهائيا" تهدف الى حماية النساء من هذه العقوبة التي تطبق في بعض الدول الاسلامية بزعم اتهام المرأة بالزنا. كما دعت شادي الغرب الى الضغط على ايران لوقف تطبيق هذه العقوبة، واحترام حقوق الانسان عموما.