انضمت اللجنة الأوليمبية المصرية، وقناة «مودرن سبورت» الفضائية، ورابطة النقاد الرياضيين المصريين، إلى مبادرة «المصرى اليوم» التى أطلقتها تحت شعار «وردة لكل جزائرى»، بهدف إزالة العصبية والعنف بين الجزائريين والمصريين قبل المواجهة المرتقبة بين منتخبى البلدين بالقاهرة ١٤ نوفمبر فى ختام التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم. أعلن محمود أحمد على، رئيس اللجنة الأوليمبية، انضمام اللجنة لمبادرة «المصرى اليوم» لنبذ الخلافات والتعصب، خاصة أنها تتوافق مع الميثاق الأوليمبى، الذى ينص على أن الرياضة وسيلة لتوحيد الشعوب، وأن الروح الرياضية لابد أن تسود داخل الملعب وخارجه. وتوقع أن ينبثق عن المبادرة العديد من المبادرات الفرعية ليس فى كرة القدم فقط وإنما فى مختلف الألعاب، بعد أن غزا التعصب الأعمى جميع الملاعب. «هذه المبادرة تنمى القومية العربية».. هكذا وصف خالد كامل، أمين عام رابطة النقاد الرياضيين المصرية، المبادرة، مؤكداً تضامنه معها، وقال إن مواجهة ١٤ نوفمبر مجرد مباراة كرة قدم وليست حرباً بين البلدين، لأن الروابط التى تجمعنا كوطن عربى واحد أكبر بكثير من مباراة لكرة القدم مهما كانت النتائج. وأضاف أن المبادرة تعيد الوعى بأهمية القومية العربية. وأعلن الدكتور وليد دعبس، العضو المنتدب لقناة «مودرن سبورت»، تضامنه مع المبادرة، وقال فى خطاب إلى «المصرى اليوم» إن المباريات الرياضية وسيلة للتنافس الشريف بين الفرق، فضلاً عن دورها فى تحقيق التقارب بين الجماهير والرياضيين فى إطار إعلاء مبادئ الروح الرياضية، وأضاف أن قناة «مودرن سبورت» ستشارك فى الحملة لما لها من أهداف سامية تدعو لنبذ العنف والتعصب. وواصلت وسائل الإعلام الجزائرية احتفاءها وتأييدها المبادرة، وقالت صحيفة «الشروق» إن «المصرى اليوم» نجحت بحملتها فى استقطاب دعم إعلاميين ورياضيين وفنانين مصريين، مما يساهم فى نجاح حملتها لنبذ العنف والتعصب.