قالت صحيفة الوطن السعودية امس انه لا حدود لإبداع المرأة السعودية؛ ان بروفيسورة سعودية تعمل حاليا أستاذة في جامعة كاليفورنيا في سان دييجو بالولاياتالمتحدةالأمريكية قد حازت جائزة الإبداع العلمي من أكبر منظمة لدعم البحث العلمي في الولاياتالمتحدةالأمريكية "إتش.أي.إن"، وقيمتها ثلاثة ملايين دولار، وتحظى بتغطية متميزة في الأوساط العلمية الدولية، وتُمنح لأفضل مشروع بحثي من بين عشرة آلاف باحثة وباحث، لتنقش اسم بلادها واسمها على لائحة المخترعين الجدد في الولاياتالمتحدة. البروفيسورة السعودية غادة مطلق عبد الرحمن المطيري، التي تبلغ من العمر 32 عاماً استطاعت اكتشاف معدن يُمكِّن أشعة الضوء من الدخول إلى جسم الإنسان في رقائق تسمى "الفوتون"، بما يسهل معه الدخول إلى الخلايا دون الحاجة إلى عمليات جراحية، وبما يساعد على التحكم بأعضاء داخل الجسم دون الدخول إليه، كما يتحكم أيضاً بوقت العملية، باستخدام نوع من الضوء من أسهل وأرخص أنواع الأشعة، يدخل إلى الجسم والأعضاء ولكن الجسم لا يمتصه؛ فإذا كان هناك شخص ما لديه سرطان؛ يمكن عبر هذه الأشعة الدخول إلى منطقة المرض والقضاء على السرطان دون فتح الجسم، بلا ضرر، ويمكن التحكم بها والتحكم بالمكان الذي يجب أن تخترقه، وهذا الضوء لا يمتصه أي شيء يقع في مداه وإنما فقط المكان الصغير الذي تجري معالجته، بينما أشعة الليزر يمتصها أي شيء في طريقها ويحرق معه الخلايا المصابة وغير المصابة، وكذلك يمكن ان تستخدم تقنية "الفوتون" في علاج عضلة القلب واكتشاف ما قد يحدث من خلل في تلك العضلة قبل الوصول لحدوث جلطات. الجدير بالذكر ان الطبيبة العالمة هي من عائلة اشتهرت بانهم علماء في المجالات الطبية وهي ذات صلة بطبيب جراحة المخ والأعصاب خلف ردن المطيري الذي يعمل في القوات المسلحة واحد امهر أطباء جراحة الاعصاب