أدرج الفيفا أمس على موقعه الإلكتروني إسم اللاعب الدولي السعودي السابق محمد شلية الجهني، مهنّئا إياه بإطفائه الشمعة اﻟ 34، كنوع من التكريم الرمزي رفقة كوكبة من نجوم الكرة العالميين. وكان محمد شليه الجهني ولد 28 سبتمبر 1975، وتقمص ألوان نادي أهلي جدة، وبقي وفيا له إلى أن اعتزل مداعبة الساحرة المستديرة عام 2004، في ذروة إبداعاته، كما مثل ألوان "الأخضر" وشارك في مونديالي فرنسا 1998 والأسيوي عام 2002، في هذه الدورة الأخيرة، عيّنه الفيفا كأحسن لاعب ضمن المنتخب السعودي، ومن قبل ساهم في تتويج منتخبه الوطني بكأس أمم آسيا عام 1996، ونال امتياز أجود لاعب نشط المباراة النهائية ضد الإمارات العربية المتحدة. وأورد الفيفا إسم محمد شليه الجهني - في هذه الإحتفالية الرمزية - رفقة المدرب الهولندي الشهير ديك أدفوكات، المحتفل أمس بعيد ميلاده اﻟ 62، ومايسترو روما الإيطالي فرانشيسكو توتي صاحب الربيع اﻟ 33، والأوكراني أندري شفشينكو الذي يشاركه نفس السن وسيحتفل بعيد ميلاده غدا الثلاثاء، والمدرب السابق لنادي برشلونة فرانك ريكارد المنتظر أن يحتفل بعيد ميلاده اﻟ 47 بعد غد الأربعاء، فضلا عن نجوم آخرين يوافق عيد ميلادهم الأيام القليلة المقبلة من أمثال غزال ليبيريا السابق جورج ويه، والمهاجم البرازيلي الحالي خوليو بابتيستا، ونجم برشلونة زلاتان إبراهيموفيتش، وكذا المهاجم البيروفي كلاوديو بيتزارو.