(CNN) -- دعت منظمة هيومان رايتس ووتش السلطات السعودية إلى معاملة السعوديين الشيعة كغيرهم من المواطنين، كما طالبت المنظمة الدولية السلطات السعودية بضرورة إنشاء جمعيات للتحقيق في جميع أشكال التمييز العنصري ضد هذه المجموعة من السعوديين. وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان في تقرير صدر الخميس وحمل عنوان: "الكرامة المرفوضة: العنصرية والعدائية المنهجية ضد المواطنين السعوديين الشيعة"، إن التوتر الأخير الحاصل بين مجموعة من الحجاج الشيعة والسلطات السعودية في فبراير/شباط 2009، وما تبعه من اعتقالات، يعتبر أمرا ضد القانون الدولي والإنساني. قالت سارة ليا واتسون، مديرة مكتب هيومان رايتس ووتش في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "كل ما يريده السعوديون الشيعة هو الاحترام المتبادل بينهم وبين حكومة بلادهم، ومعاملتهم كغيرهم من السعوديين. إلا أن ما نراه من قبل السلطات السعودية هو عكس ذلك." وقد شهدت الفترة بين 20 و24 فبراير/شباط الماضي مشاحنات بين مجموعة من الحجاج الشيعة الذين أتوا إلى المدينة لزيارة قبر النبي محمد، ومجموعة من الشرطة السعودية، حيث قام أحد أفراد الشرطة بإطلاق النار على حاج في الخامسة عشر من عمره، بينما قام سعودي آخر بطعن شيخ شيعي في ظهره صائحا "اقتلوا المرتدين". وخلال الأشهر الأربعة الماضية، اعتقلت الشرطة السعودية مجموعة من الشيعة في الخبر، وطالبتهم بإغلاق مجالسهم الدينية في المدينة. ولا يقتصر التمييز ضد الشيعة على الجانب الديني، بل يمتد إلى الجانب التعليمي كذلك، حيث لا يسمح للشيعة بتعليم المبادئ الشيعية للأطفال في المدارس الرسمية، والجانب القضائي، حيث قد لا يسمح القاضي السني للشاهد الشيعي بتقديم شهادته "لعدم أهليته." يذكر أن الشيعة يشكلون نحو 10 إلى 15 في المائة من مجموع السكان في السعودية. والوكاد لا تجد منهجية علمية فيما أشار اليه التقرير ، بل ولا في صحة النسبة المشار إليها ، والشيعة السعوديون مواطنون محترمون والعقلاء منهم يرفضون أي ولاء للخارج ، وما أشير اليه من أحداث كانت بسبب شيعة من ايران لا السعودية