4 جامعات جديدة في السعودية لفك اختناقات الحواضر وتنمية الارياف الوكاد- في خطوة ذات مغاز متعددة ، اعلن وزير التعليم العالي السعودي موافقة الملك عبد الله بن عبدالعزيز على انشاء 4 جامعات جديدة في مناطق ذات كثافة سكانية في المدن الكبرى وفي محافظات مماثلة وحسب مصادر واسعة الاطلاع فان انشاء الجامعات الجديدة يهدف اضافة الي توسيع رقعة التعليم ، الا ان الهدف الاخر هو وقف الهجرة من الريف السعودي الي الحواضر التي اكتظت بالسكان ، وصعوبة القبول في الجامعات المتركزة فيها وقاد بالتالي الي تناقص السكان في الارياف ، وتمركز الخدمات في الحواضر التي صارت تعاني الازدحام ونشوء ضواحي فقيرة الجامعات الجديدة كانت في كل من محافظة الدمام ومحافظة الخرج ومحافظة شقراء ومحافظة المجمعة. وهي كلها قريبة من العاصمة السعودية وتأتي دعما متواصلا للمؤسسات التعليمية وانطلاقها نحو التخطيط المستقبلي الأمثل. ، لم يقف الامر عند جدة الجامعات فقط بل لقد دمجت كليات قائمة لتكون نواة للجامعات على النحو التالي :الجامعة الأولى في محافظة الدمام وتتبعها الكليات الموجودة في محافظات الدمام والقطيف والجبيل وحفر الباطن والنعيرية ، والخفجي وعددها أربع وعشرون كلية والجامعة الثانية في محافظة الخرج وتتبعها الكليات الموجودة في محافظات الخرج ، والدلم ، والأفلاج ، ووادي الدواسر ، وحوطة بني تميم ، والسليل وعددها عشرون كلية ، والجامعة الثالثة في محافظة شقراء وتتبعها الكليات الموجودة في محافظات شقراء ، وحريملاء ، والقويعية ، والدوامي ، وساجر ، وضرماء ، وعفيف ، وثادق والمحمل ، وعددها إحدى وعشرون كلية والجامعة الرابعة في محافظة المجمعة وتتبعها الكليات الموجودة في محافظات المجمعة ، والغاط ، والزلفي ، وحوطة سدير ، ورماح وعددها اثنتا عشرة كلية. وحسب د خال العنقري وزير التعليم العالي فأن من أهم الأسس التي اعتمد عليها في إنشاء هذه الجامعات الأربع الجديدة أن جامعتي الملك سعود والملك فيصل قد بلغتا من حيث الحجم درجة تفوق الحجم الطبيعي للجامعة مما قد يؤثر على تأدية المهام الأكاديمية والبحثية بالشكل المناسب حيث يبلغ عدد طلبة جامعة الملك سعود 120 ألف طالب وطالبة يدرسون في 73 كلية موزعة على 15 محافظة ، أما جامعة الملك فيصل فيبلغ عدد طلبتها وطالباتها 66 ألف طالب وطالبة يدرسون في 38 كلية موزعين على 6 محافظات هذا بالإضافة إلى توفر البنى الأساسية للجامعات الجديدة.