رفع 4 محامين كويتيين دعوى قضائية ضد نائبين شيعيين، لتنظيمهما تجمعا تابينيا للقائد العسكري في حزب الله عماد مغنية، المتهم باختطاف طائرة كويتية. والآخر كان من المفجرين في الحج في منى قبل عدة سنوات ، افرجت عنه السعودية بعد وساطة من امير الكويت الراحل جابر الصباح عدنان عبدالصمد، هو البرلماني الكويت وصفت مصادر شعبية في الكويت ان اكثر ولاءا لايران وحزب الله ، ويحضر القانون الكويتي اعتقال اي عضو الا بعد اسقاط عضويته وندد نواب وناشطون سنة بمنظمي التجمع التابيني، مطالبين الحكومة بملاحقتهم, كما طالب بعض النواب عبدالصمد بالتنحي عن مقعده البرلماني. وكانت "كتلة العمل الشعبي" المعارضة في مجلس الامة الكويتي جردت النائبين عبدالصمد ولاري من عضويتهما فيها الاربعاء. ونددت الكتلة بمشاركة النائبين في تابين "الارهابي عماد مغنية". ودعت السلطات الكويتية الاثنين القوى السياسية الكويتية الى التعقل في ما يتعلق بالبلبلة التي اثارها تابين مغنية. وقال فيصل الحجي نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء "آمل من كافة وسائل الاعلام والمواطنين أن يتركوا هذا الموضوع للجهات الرسمية الحكومية حيث انها باشرت وسوف تستمر في اتخاذ التدابير القانونية التي تحفظ للمجتمع الكويتي أمنه واستقراره". واكد الحجي ان مجلس الوزراء عبر عن "شجبه واستنكاره لمظاهر التأبين والتمجيد التى قام بها البعض بمناسبة مقتل إرهابي تلوثت يداه بدماء الشهداء الابرياء الطاهرة وكان وراء العديد من العمليات والجرائم الارهابية وترويع الآمنين في مختلف بقاع العالم".