اتهمت رابطة مكافحة التشهير – إحدى أكبر المنظمات اليهودية الأمريكية الداعمة لإسرائيل - موقع إسلام أون لاين ب«معاداة السامية والتطرف وتشجيع المنظمات الإرهابية» بسبب قصيدة نشرها الموقع فى يناير ٢٠٠٨ بعنوان «كيف تقطع رأسا» من تأليف مسلمة إنجليزية. وقالت الرابطة - فى بيان أصدرته أمس الأول إن: «موقع إسلام أون لاين يروّج للجماعات الإرهابية المعادية لإسرائيل»، منتقدة وصف الموقع للصيهونية بأنها «سرطان». بيان الرابطة اليهودية - المتخصصة فى رصد الانتقادات الموجهة لإسرائيل، وخصوصا فى الإعلام العربى - طال رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوى، حيث وصفه بأنه «مُنظّر متطرف» من جماعة الإخوان المسلمين. وقال: «الحملة التعريفية بالإسلام، والتى يجرى تنفيذها الآن فى الولاياتالمتحدة، مرتبطة بمواقع إنترنت معادية للسامية». وفى رده على ما نشرته الرابطة اليهودية أكد علاء النادى، مدير تحرير موقع إسلام أون لاين أن اتهامات معاداة السامية والتطرف تطلقها المنظمات اليهودية على الأشخاص والمواقع والدول التى تساند القضية الفلسطينية وتدعم الشعب الفلسطينى. وقال النادى: «ليس بالضرورة أن يكون كل ما ينشر على الموقع معبراً عن وجهة نظر إدارته، لكن هناك ما يعبر عن وجهة نظر كاتبه»، مؤكداً أن الموقع له سياسة تحريرية محددة يلتزم بها بحيث لا ينحاز إلى أحد الأطراف، وإنما يقف على مستوى واحد من جميع الأطراف. وأضاف: «إطلاق هذه الاتهامات بعد مرور أكثر من عام ونصف العام على نشر القصيدة، يؤكد أن الموضوع مرتبط بمحاولة هذه المنظمة التأثير على مصداقية الموقع»، موضحاً أن الحملة الأخيرة التى قادها الموقع للدفاع عن عروبة فلسطين هى الدافع وراء إطلاق هذا البيان الآن. نقلا عن المصري اليوم