CNN)-- بعد صفقة مانشستر سيتي الإنجليزي والتي انتقل بموجبها لملكية شركة أبو ظبي للاستثمار المملوكة للشيخ منصور بن زايد، وبعد شراء رجل الاعمل الإماراتي سليمان الفهيم لنادي بورتسموث، تطل صفقة جديدة برأسها على الساحة وهي شراء الشيخ أحمد بن صقر القاسمي 60 في المائة من ناد إنجليزي لم يعلن عنه. فقد ذكرت وكالة أنباء الإمارات الأحد أن الشيخ أحمد بن صقر القاسمي رئيس دائرة الجمارك والموانئ في رأس الخيمة، قد قام بشراء 60 في المائة من أحد أندية الدرجة الأولى لكرة القدم، دون ذكر اسم النادي. من جانبها ذكرت صحيفة "The National" الإماراتية أن التوقعات تشير إلى أن الشيخ القاسمي قد دخل في شراكة مع سليمان الفهيم، الذي كان قد أعلن عن شراءه لنادي بورتسموث. لكن الصحيفة نقلت عن الفهيم نفيه لصحة المعلومة، وصرح للصحيفة قائلاً:" إنه ليس بورتسموث، لا أعرف أي ناد اشترى، لقد قرأت الخبر في الصحف مثلي مثل البقية." وكان سليمان الفهيم الذي ترأس مجلس إدارة مانشستر سيتي في بدايته ثم تم عزله، قد وافق على شراء نادي بورتسومث الإنجليزي بعد لقاءه المدير التنفيذي للنادي بيتر ستوري في روما على هامش مباراة نهائي الأندية الأوروبية الأبطال التي جمعت برشلونة ومانشستر سيتي. وذكرت الصحيفة أن الفهيم لا يمكنه شراء بورتسوث إلا من خلال إحدى شركاته، لأنه يعمل أيضاً لصالح شركة أبو ظبي للاستثمار والتي اشترت نادي مانشستر سيتي، ووفقاً للقانون هناك، فإنه لا يسمح للنفس المستثمر شراء أكثر من نادي. وبعد إعلان اسم النادي، سيكون الإماراتيون يملكون ثلاثة أندية في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد ما بدأها الشيخ منصور بن زياد بشراء مانشستر سيتي، لتتحول بعدها أنظار رؤوس الأموال لشراء الأندية الإنجليزية.