يفكر بعض المستثمرين الروس في التوجه نحو الاستثمار في الأدوات الاستثمارية الإسلامية كالصكوك الإسلامية. وينتظر أن تقدم بعض الشركات الروسية - شركتان إلى ثلاث شركات - على إصدار صكوك إسلامية بقيمة 200 - 300 مليون دولار بمساعدة إحدى الشركات التابعة لبيت التمويل الكويتي. وقال فيكتور كيسيلوف، مدير العمليات في أسواق السندات في المؤسسة المصرفية الروسية " ف. ت. ب كابيتال" التي ستدير الإصدار، في يوم 18 يونيو إن التحضير لإصدار الصكوك سيستغرق ما لا يقل عن خمسة أشهر. وذكر كيسيلوف أنه ينبغي لمن يصدر الصكوك الإسلامية أن يملك من المال ما يغطي قيمة الإصدار بالفعل. ويشار إلى أن الصكوك الإسلامية استطاعت أن تجد لها موطئ قدم في أسواق المال العالمية، وقد استقطبت أكثر من 500 مستثمر. وتقدر قيمة ما تم إصداره من صكوك إسلامية بما يزيد على 750 مليار دولار. ويرى ألكسي توخكور، نائب المدير العام لإحدى الشركات المالية الروسية "الفا-كابيتال"، إمكانية أن تهتم بعض الشركات الروسية بالأدوات الاستثمارية الإسلامية إذا وجدت أن هذه الأدوات توفر لها اقتراضا ميسرا. ويتوقع فيكتور تشيتفيريكوف، المدير العام لوكالة التصنيف الائتماني الوطنية الروسية، أن تقبل شركات روسية كبيرة لا تزاول الأنشطة الربحية التي يحرمها الإسلام كالاتجار بالخمور مثلا، على اقتناء صكوك إسلامية وقد تستخدم هذه الأدوات الاستثمارية لتمويل بعض المشاريع الخاصة بأولمبياد - 2014 الشتوي الذي ستستضيفه روسيا.