"اسوشيتد برس": الدور الذي لعبه فاروق حسني في دولة "استبدادية" لا يؤهله لرئاسة اليونسكو قالت وكالة "اسوشيتد برس" الأمريكية، إن فاروق حسني وزير الثقافة المصري، والمرشح لمنصب مدير عام منظمة "اليونسكو" لا يملك المؤهلات اللازمة لتولي رئاسة واحدة من أهم المؤسسات الثقافية في العالم. وارجعت الوكالة ذلك إلى الدور الذي اضطلع على مدار 22 عاما أمضاها في منصب الوزاري في دولة وصفتها ب "الاستبدادية"، كما رأت أنه لا يقف علي أرض صلبة سواء على المستوي الخارجي، حيث يواجه انتقادات إسرائيلية، أو على المستوى الداخلي، نظرا لأنه لا يلقى فيه قبولا كبيرا لدى المصريين. إذ قالت الوكالة إن المصريين ينظرون إلى حسني بوصفه شخصية متناقضة، ففي بعض الأحيان يبدو ليبراليا بصورة غير معتادة في مصر التي ازداد فيها انتشار التيار الديني المحافظ في الآونة الأخيرة، وفي أحيان أخري يحاول استرضاء الإسلاميين من خلال تشديد الرقابة على الكتب والأفلام!. ". فرنسي متهم بحب الاسلام تعرض لمراقبة الدولة علقت صحيفة لوموند الفرنسية في عددها اليوم على قضية باحث تعرض للمراقبة من قبل أجهزة الدولة في فرنسا تحت غطاء محاربة الإرهاب، واتهم بحبه للإسلام. وتعرضت الصحيفة لقضية فانسون غيسار الباحث بالمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي الذي اتهم بما سمي "حبه للإسلام". والتهمة الموجهة لغيسار -وهو أيضا باحث سياسي بمعهد البحوث والدراسات حول العالم العربي والإسلامي- هي "خرق قوانين العمل"، ودليل إثبات التهمة كتابه "الإسلاموفوبيا (كره الإسلام) الجديدة". وتحدثت لوموند عن شخص يدعى جوزيف إيلون يشغل منصبا يسمى "موظف أمن الدفاع"، وتتمثل وظيفته في مراقبة أعمال الباحثين بهدف تشخيص أي شيء يمكن أن يكون خطرا على أمن فرنسا ودفاعها. واستندت الصحيفة إلى تصريحات الباحثة فرنسواز لوسري بأن إيلون يتمتع بنفوذ حقيقي وقولها "إننا (الباحثين) إذا ما سافرنا في مهمات للخارج إلى بلدان حساسة نكون مجبرين على إطلاعه على برنامج عملنا، ومن هم الأشخاص الذين سنلتقيهم، وأين سنسكن، وعلينا انتظار تفويضه بالسفر". وأشارت الصحيفة إلى أن فانسون غيسار الذي يعمل على تحقيق كبير بشأن علاقة الجامعات المغاربية بإشعاع البحث الفرنسي في العالم وخاصة في العلوم الصحيحة، كان ممتعضا مما أسماه المضايقات المعنوية التي يتعرض لها منذ خمس سنوات من قبل هذا المفتش تحت مبرر الأمن. ومن هذا المنطلق قالت لوموند إن عددا كبيرا من زملائه يساندونه ومن بينهم المؤرخة أستار بن بسة، التي تعتبر أن هذه القضية تتعدى غيسار "وتترجم تدخلا مقلقا للأنظمة البوليسية والأمنية داخل الأوساط العلمية والجامعية بهدف مراقبة إنتاج ونشر العلوم". وبدوره ذهب الباحث السياسي كلود روا -المختص هو الآخر في العالم الإسلامي والعربي- إلى أبعد من رأي بن بسة قائلا إن "هذه المراقبة عبارة عن هجمة منظمة تشن ضد الباحثين الذين يرفضون الآراء المسبقة عن الإسلام". وتحدث روا عن حادثة وقعت معه عام 2007 و2008 عندما "تلقى رسالة إلكترونية من كبير موظفي الدفاع يلومه فيها على معاملة الإسلام بطريقة أرقى من المسيحية"، مشير إلى أنه "تعامل بلامبالاة مع هذه الرسالة، لكنه أصبح اليوم يعتبر هذا الأمر استفزازا مرفوضا". المصدر: لوموند – نقلا عن صحيفة المصريون اكبر انخفاض لاستهلاك النفط -سانا - قالت شركة "بي.بي" في تقريرها الإحصائي السنوي عن الطاقة العالمية الصادر اليوم إن استهلاك النفط العالمي انخفض بمقدار 420 ألف برميل يومياً العام الماضي وهو أكبر انخفاض له منذ عام 1982. وأوضحت الشركة أن احتياطات النفط العالمية المؤكدة انخفضت بمقدار ثلاثة مليارات برميل إلى 258ر1 تريليون برميل عام 2008 بينما ارتفع الإنتاج 380 ألف برميل يومياً إلى 8ر81 مليون برميل يومياً القنبلة الكهرمغنطيسية.. سلاح القرن ال21 نوفوستي - تملك بعض دول العالم كالولايات المتحدةالأمريكية، مثلا، إمكانية إنتاج ما اصطلح على تسميته بالقنبلة الإلكترونية أو الكهرمغنطيسية، وهي القنبلة التي صممت لتعطيل الإلكترونيات والاتصالات. وكانت المرة الأولى التي استخدمت فيها قنبلة من هذا النوع في الحرب في عام 1991 حينما ألقت إحدى الطائرات الأمريكية قنبلة إلكترونية على وزارة الاتصالات العراقية. ومن بين الدول الأخرى القادرة على إنتاج السلاح الإلكتروني، ألمانياوفرنسا وبريطانيا وإسرائيل. وعلى سبيل المثال عرضت شركةMatra BAE Dynamics الفرنسية - البريطانية قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم تستطيع تعطيل أجهزة الكمبيوتر في الدبابات أو الطائرات وإيقاف عمل محطات الاتصال اللاسلكي والرادارات، في عام 2001. وتنشغل الصين أيضا باختراع سلاح من هذا النوع. وقام الخبراء الروس بإجراء بيان عملي لإبراز قدرات إحدى القذائف الكهرمغنطيسية على معدات الطائرة القتالية السويدية في السويد في عام 1996. وعرضت روسيا اختراعا من هذا القبيل في معرض "ليما 2001" في ماليزيا وهو مولد النبضات الكهرمغنطيسية "رانيتس يي". وصممت هذه التقنية لحماية الرادارات من الأسلحة الدقيقة التصويب. وتستطيع هذه التقنية تعطيل أجهزة توجيه الصواريخ والقنابل الدقيقة التصويب وإلكترونياتها من على بعد 10 كيلومترات. ويُعتقد أن الدولة (أي دولة) التي تريد أن تكون قوية ومستقلة في القرن الواحد والعشرين، عليها أن تملك السلاح الإلكتروني. ." تقليدا للسعوديين شركة يابانية تعير صفوف الرد لحفلات الزفاف الوكاد – نقلت وكالة رويترز العربية خبرا طريفا عن ما يمكن وصفه بتقليد اليابانيين للسعودية في حفلات الأعراس والأفراح ، من خلال صفوف الرد في الملعبة الشعبية ، حيث يصطف مجموعة من الراقصين لترديد أهازيج الشعراء . ففي اليابان يمكن للأزواج تأجير عائلة وأصدقاء وزملاء غير حقيقيين لشغل قائمة الضيوف. ويرى الكثيرون في اليابان ان حفلات الزفاف حدث رسمي لا بد ان يحضره اكبر عدد ممكن من أفراد الأسرة والأصدقاء وزملاء العمل. وفي الحفل كثيرا ما يلقي الرؤساء خطابات ويؤدي الزملاء او الأصدقاء عروضا وتقوم العائلات بتحية الضيوف الآخرين. ولكن ماذا تفعل إذا لم يكن لديك من يقوم بذلك؟ هيروشي ميزوتاني الذي يرأس شركة في طوكيو لتأجير الضيوف قال "سنحضر حفل الزفاف كصديق بدلا من صديقك." وقال ميزوتاني "فجأة.. قد لا يستطيع ضيف القيام بشيء. او ربما تشعر بالقلق من الفجوة في عدد الضيوف مقارنة بشريكتك. او ان هناك العديد من العمالة المؤقتة هذه الأيام وربما يشعرون بعدم الراحة لدعوة رئيس العمل." مقابل 20 ألف ين تقدم الشركة احد العاملين لحضور الحفل. ومقابل خمسة آلاف ين اضافية يمكن لهذا الشخص أداء أغنية او رقصة. وبعشرة آلاف ين أخرى يمكن لهذا الشخص إلقاء خطاب يجعلك فخورا. وتتلقى الشركة حوالي 100 طلب لحفلات زفاف سنويا ولديها حوالي الف شخص يعملون في المناسبات المختلفة بما في ذلك الجنازات وحلقات التدريب .وتقدم الشركة ايضا محبين غير حقيقيين لتقديمهم لعائلتك وسكرتارية لمن يريدون ان يظهروا كأشخاص مهمين. ( العثور على طنين من العملات القديمة فى مقاطعة صينية 9 (شينخوا) تم استخراج أكثر من طنين من العملات القديمة تعود لأسلاسرة تانغ (618 - 907) من فناء مدرسة ابتدائية فى مقاطعة شنشى، بشمال غرب الصين. قال تشاو اى قوه، مدير مكتب حماية الآثار الثقافية والسياحة فى محافظة ليتشوان، فى شنشى، لوكالة انباء (شينخوا) اليوم (الاربعاء) إن العملات عثر عليها عمال كانوا ينقبون فى الأرض أمس لبناء مبنى آخر. وابلغوا عن اكتشافهم للمكتب وسيتم قريبا ارسال أكثر من 70 عالم آثار ومسئولا وفردا من الشرطة للموقع. استغرق الأمر أكثر من خمس ساعات لاستخراج العملات الأثرية من غرفة دفن مبنية من الطوب الرمادى. وذكر تشاو أنه كان يتم تداول هذه العملات منذ أكثر من 750 عاما خلال فترة حكم اسر تانغ، وسونغ (960 - 1289) ويوان (1279 - 1368). ويبلغ عرض الحجرة وطولها 1.5 متر فيما يبلغ ارتفاعها مترا واحدا. ويعتقد أنها بنيت خلال فترة اسرة يوان. وقال تشاو إن العملات ارسلت للمتحف المحلى ويقوم علماء الآثار بعدها. ونظرا لكثرة عددها، قد يستغرق الامر اسبوعا لمعرفة عددها وفئاتها بالضبط. تجدر الاشارة إلى أن موقع اكتشاف العملات يعد جزءا من معبد بناه إمبراطور قديم تخليدا لذكرى والدته فى الفترة بين عامى 180 و 157 قبل الميلاد. ونقل تشاو عن علماء الآثار قولهم إن العملات قد تكون تبرعات من المؤمنين الذين زاروا هذا المعبد. فى عام 2006، اكتشف علماء الآثار مقبرة اثرية، من المحتمل أنها لجامع عملات، تعود لأكثر من 600 عام. وتحتوى على أكثر من 150 عملة من 20 نوعا تعود لأسر تانغ وسونغ وجين (1115 - 1234)، وتعود لحوالى 600 عام. وصول 400 مهاجر سوداني إلى جزيرة ميدي اليمنية (شينخوا) قالت شرطة خفر السواحل في جزيرة ميدي اليمنية إن قارب صيد كبير مجهول الهوية أنزل اليوم (الأربعاء) على سواحل الجزيرة التابعة لمحافظة حجة نحو 400 شخص يحملون الجنسية السودانية. وأضافت شرطة خفر السواحل إن القارب المجهول أوصل 400 شخص بينهم أطفال ونساء ينتمون إلى قبيلة (الرشايدة) السودانية، مشيرة إلى أن هذا العدد الكبير من الرجال والنساء والأطفال تم نقلهم إلى ساحل الجزيرة عن طريق التهريب، وبصورة غير قانونية. ويصل إلى الشواطئ اليمنية المئات من المهاجرين الافارقة بشكل شبه يومي، الا ان هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها لاجئين افارقة يحملون الجنسية السودانية . وذكرت الأجهزة الأمنية بمديرية ذباب محافظة تعز أن 21 لاجئا صوماليا بينهم 11 امرأة وصلوا إلى ساحل ذباب، موضحة أنها قامت بتجميعهم من الساحل وإرسالهم إلى مخيم خرز لإيواء اللاجئين بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر اليمني في تعز. سانا - تتربع شجرة دلب على أحد السفوح الجبلية في وادي العيون التابعة لمنطقة مصياف بمحافظة حماة وتعد أعجوبة من عجائب الخلق وروعة من روائع الطبيعة التي يندر مثيلها وهي أضخم وأقدم شجرة في سورية حيث يفوق محيط ساقها العملاق 15 متراً كما يزيد طول قطر تاجها على70 متراً ويصل ارتفاعها إلى 50 متراً. ورغم عدم وجود وثائق تدل على تاريخ الشجرة بشكل دقيق وضعف الإمكانات والتقنيات الفنية والمخبرية فإن هناك العديد من المهندسين الزراعيين والمتخصصين في مجال الحراج لدى مديرية زراعة حماة قدروا بأن عمر الشجرة لا يقل عن أربعة قرون. وتثير ضخامة جذع هذه الشجرة الملتصق بالأرض كأنه كتلة صخرية عملاقة منحوتة العقول ويأسر الألباب وتأسر كل من يراها بسحرها الأخاذ وعظمتها وكبريائها والتي لا تزال شامخة وباسقة في وجه عوامل الطبيعية منذ عدة قرون وحتى وقتنا الحاضر وهي تظلل حالياً مساحة من الأرض تقدر بنصف دونم.