نوفوستي - صرح الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف الذي قام بزيارة خاصة إلى موسكو أن لبلاده مصلحة في ربط نفسها بروسيا بالسكك الحديدية والاستعانة بروسيا لشق ممرات نقل من روسيا وجمهوريات آسيا الوسطى إلى موانئ باكستانية على المحيط الهندي. والأمر المفهوم أن مشرف زار روسيا بصفته ممثلا للنخبة العسكرية الباكستانية التي وإن كانت قد انسحبت من المؤسسة الحاكمة العليا لبعض الوقت إلا أنها تبقى القوة الوحيدة القادرة على صون سلامة وسيادة الدولة الباكستانية. وحاليا أصبحت باكستان في وضع صعب حيث أجبر "الحلفاء الأمريكيون" جيشها على محاربة الشعب الباكستاني في شمال غرب البلاد. وتواصل الولاياتالمتحدة استعداداتها لإنشاء جسر يربط شطري بدخشان الأفغاني والطاجيكي توطئة لإقامة قاعدة عسكرية أمريكية هناك. ويُعتقد أن الأمريكيين يمهدون التربة لإقامة "دولة إسماعيلية" في هذه المنطقة ستمكنهم من مراقبة الطرق الممتدة من روسيا وآسيا الوسطى السوفيتية سابقا والصين إلى باكستان والهند. وينبغي لكل من لا يريد حدوث هذا السيناريو أن يساعد النخبة العسكرية الباكستانية في الحفاظ على وحدة أراضي باكستان وسلامتها الإقليمية. وقال مشرف لصحيفة روسية إن مشروع إنشاء خط حديدي يربط الصين وأوزبكستان وقرغيزيا وطاجيكستان بميناء غوادر الباكستاني لا يزال مشروعا حيويا وإن الصين تبدي اهتمامها بهذا المشروع.. "وننتظر ماذا سيقول الجانب الروسي". ب (