نوفوستي - تعقد منظمة المؤتمر الإسلامي اجتماعها الوزاري ال36 في دمشق في يوم 23 مايو. ولأن هذه المنظمة تضم في عضويتها 57 دولة إلى جانب 11 دولة ومنظمة أخرى حصلت على صفة مراقب فيها فإن اجتماعاتها تتناول، عادة، قضايا دولية هامة. وحاليا تحتل الأزمة الاقتصادية العالمية والصراع العربي الإسرائيلي أهم أولويات المسلمين. وتنوي سورية التي تستضيف اجتماع وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي أن تنتهز هذه الفرصة لإبراز سعيها لأن ينتهي هذا الصراع ويحل السلام في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن دمشق تريد السلام العادل والشامل ولهذا يصر السوريون على وجوب الانسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 وفق مبادرة السلام التي تبنتها القمة العربية المنعقدة في عام 2002 في بيروت. وترفض إسرائيل قبول الشروط التي تتضمنها مبادرة السلام العربية رغم أن رعاة عملية السلام الدوليين، وبالأخص الراعي الروسي، يرون أن هذه المبادرة تستحق القبول. وسيحضر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعض جلسات الاجتماع الوزاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي في دمشق كممثل للدولة التي حصلت على صفة مراقب في هذه المنظمة. وأكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان حول انعقاد الاجتماع الوزاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن روسيا تعد من حلفاء العالم الإسلامي في مكافحة ظاهرة "الإرهاب الدولي والتطرف الديني"، وأشارت إلى أن الوزير لافروف سيلتقي الرئيس السوري بشار الأسد. وحسب التقديرات فإن روسيا تحتضن 13 - 20 مليون مسلم. ويبلغ مجموع السكان في روسيا 142 مليون نسمة الآن.