رحبت الهيئات والمؤسسات السياسية ومراكز حقوق الإنسان والنقابات المهنية في الأردن ببيان لجنة الأممالمتحدة ضد التعذيب الذي طالب إسرائيل بالكشف عن المعتقلات السرية الموجودة لديها أو ما تم إغلاقه وفي مقدمتها المعتقل السري رقم 1391 الذي تقول إسرائيل أنها أوقفت استخدامه منذ عام 2006م. كما رحبت بمطالبة اللجنة لإسرائيل بضرورة التحقيق حول وجود تعذيب وفق إفادات وتقارير لمنظمات حقوقية ومعتقلين فلسطينيين احتجزوا في هذه المعتقلات . وأكدت ضرورة أن تتخذ لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة إجراءات عملية فاعلة لإجبار السلطات الإسرائيلية على وقف انتهاكاتها التعسفية بحق جميع الأسرى والمعتقلين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية وأن لا تكتفي فقط بإصدار التقارير والبيانات إذ أن الأوضاع الإنسانية والمعيشية لما يزيد عن عشرة آلاف أسير وأسيرة في السجون الإسرائيلية آخذة بالتدهور لا سيما بعد قيام إدارات هذه السجون وبإيعاز من لجنة حكومية إسرائيلية خاصة في الآونة الأخيرة بتصعيد سياساتها القمعية وإجراءاتها اللاإنسانية ضدهم حيث تحاول أن تفرض عليهم اللباس البرتقالي بالقوة وتقوم بسحب أبسط الحقوق التي كفلتها لهم المواثيق الدولية وتحرمهم من حقهم بالعلاج وزيارة الأهالي والتعليم، وتخضعهم لسياسة العقاب الفردي والجماعي كالعزل الانفرادي وفرض الغرامات المالية.