CNN) -- في حدث غير مسبوق، قام بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر، بأول زيارة من نوعها بالنسبة لرئيس للكنيسة الكاثوليكية لقبة الصخرة بالقدس الثلاثاء، مشددا على الروابط التي تجمع أبناء الأديان السماوية الثلاثة، حيث "أن الأرض المقدسة تتسع للجميع." وتبع ذلك قيام البابا بالصلاة عند حائط "البراق،" والذي يسميه اليهود حائط "المبكى"، ووضع رسالة في الحائط كما جرت العادة للتواصل مع الله، والتي نص جزء منها على الدعوة إلى إحلال السلام بالأرض المقدسة والشرق الأوسط و"العائلة البشرية جميعا." والتقى البابا وفداً مقدسياً رفيع المستوى ويضم شخصيات دينية ووطنية فلسطينية مقدسية كان في استقبال بابا الفاتيكان بالمسجد الأقصى المبارك صباح الثلاثاء، حيث قدموا له شرحاً مستفيضاً عن معاناة الفلسطينيين في المدينة، وعلى الانتهاكات الإسرائيلية لكافة الحقوق الإنسانية للمواطنين. وكان في مقدمتها حقه في العبادة والوصول إلى أماكن العبادة الإسلامية والمسيحية فضلاً عن التعرض للمقدسات بكثير من محاولات الاستهداف وخاصة المسجد الأقصى، الذي تتواصل أسفله ومحيطه الحفريات وتعرضه المتواصل والمستمر للاعتداءات العدوانية.