وكالات - انضمت أستراليا إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية وعدد من الدول الأوروبية، في مقاطعتها مؤتمر العنصرية، الذي تعقده الأممالمتحدة بمدينة جنيف السويسرية اليوم ، بسبب تضمن الوثيقة الختامية للمؤتمر ما اعتبرته تلك الدول انتقاداً لإسرائيل، بعد حملتها العسكرية الأخيرة على قطاع غزة. وقال وزير الخارجية الأسترالي، ستيفن سميث، إن حكومة بلاده بذلت جهوداً مضنية على مدى الأسابيع الماضية، مع مختلف الأطراف الدولية الأخرى، بهدف التوصل إلى وثيقة يمكن قبولها، إلا أن أستراليا ما زالت تساورها بعض الشكوك في أن الوثيقة الختامية للمؤتمر "مثيرة للاعتراضات." وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: "للأسف.. اتخذت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قراراً بعدم حضور مؤتمر مراجعة ديربان، الذي سيعقد في جنيف"، مشيرة إلى هذا القرار جاء بسبب وثيقة تنتقد إسرائيل، وتتعارض مع الالتزام الأمريكي ب"الحرية المطلقة للتعبير." وأضاف البيان: "قبل نحو أسبوعين، حذرت الإدارة الأمريكية من أنها ستقاطع المؤتمر، إذا لم يتم إدخال تعديلات على الوثيقة، ورغم المراجعات التي تمت إلا أن تغيير اللهجة لم يرق حتى الآن إلى طموحاتنا." وقال مسؤولون بوزارة الخارجية إن "الوثيقة تحتوي على لهجة تعيد التأكيد على إعلان ديربان"، في جنوب أفريقيا عام 2001، والذي انسحبت منه الولاياتالمتحدة وإسرائيل، احتجاجاً على البيان الختامي للمؤتمر، الذي دعا إلى اعتبار "الصهيونية حركة عنصرية."