كبرى الدوريات الفرنسية : ملف استثنائي لفنون العمارة اليمنية - سبأ نت: كرست كبرى الدوريات الفرنسية المتخصصة في فنون العمارة في عددها الاستثنائي الذي صدر هذا الشهر في باريس ملفاً معمقاً عن فنون العمارة اليمنية . وفي افتتاحية العدد دعت رئيسة تحرير الدورية كاورلين دو ساد القُراء إلى التجول عبر العصور و الانفتاح على التراث العريق لليمن، ذي التركيبة الفريدة من نوعها، بتصميم منازلها العالية يمكن أن تلهم المعاصرين في عملية بحثهم عن فن معماري مُستدام . وذكرت رئيسة التحرير التي زارت اليمن شخصياً ضمن فريق تحرير هذا الملف أن المخرج الإيطالي بازوليني كان مصيباً حين اختار اليمن كإطار لفيلمه العالمي الشهير "ألف ليلة وليلة" الذي تم تصويره عام 1970م . و يأتي الملف في 24 صفحة من القطع الكبير، ومزود بالكثير من الصور عالية الجودة من شتى بقاع اليمن من صنعاء الى أرخبيل سقطرى. كما احتوى الملف على الكثير من المعلومات التوثيقية الدقيقة كالمخطط الهندسي للبيت الصنعاني الذي يقدم وظيفة استخدام كل طابق من الأول وحتى الخامس ، و كذا المعلومات الإحصائية عن اليمن ، وكذا عناوين عدد من وكالات السياحة وغير ذلك من المعلومات. وأكد المستشار السياحي بسفارة اليمن في فرنسا و المتخصص في الهندسة المعمارية المهندس صادق الصعر بان موضوع هذا العدد الذي تم التنسيق له بالتعاون مع مجلس الترويج السياحي باليمن يكتسب أهميته ليس من جانب تعريف العالم بإحدى الجوانب الجمالية التي تزخر بها اليمن و حسب بل أن الأهم يتمثل في أن هذا الموضوع أتى ليكسر ما درجت الصحافة الغربية عموما والفرنسية خصوصاً في تناول الجوانب السلبية التي قرنتها الصحافة باليمن ، وليعلم العالم أن اليمن قبل كل شيء فن أصيل وحضارة متواصلة شواهدها ما أبدعه الإنسان اليمني على مر العصور. واشار المستشار السياحي اليمني بفرنسا الى أن وزارة السياحة والهيئات التابعة لها دخلت مرحلة جديدة من الترويج النوعي لليمن من خلال تقديم ما تنفرد به أرض العربية السعيدة وترك العالم ليحكم بفرادة موروثنا وثراء فنوننا، فالعالم بحاجة إلى معرفة اليمن على نحو صحيح وبعيد عن المزايدات والشائعات . ا -سانا - تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو" في الثالث والعشرين من الشهر الجاري في مدينة نيوشتيل السويسرية ملتقى تكوينيا شبه إقليمي لتطوير طرائق تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في أوروبا. ويشارك في أعمال الملتقى الذي يستمر أربعة أيام ثمانية وثلاثون مدرسا ومسؤولا تربويا من سويسرا وإيطاليا وألمانيا والنمسا وفرنسا يناقشون خلاله الإشكاليات والصعوبات التي تواجه مدرس اللغة العربية في الدول الأوروبية المذكورة والحلول المقدمة بهذا الخصوص. ويهدف الملتقى إلى تعزيز الجهود التربوية وتنسيقها بين المنظمات والهيئات المتخصصة لتطوير طرق تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الدول الأوروبية والتعريف بالإصدارات المدرسية الحديثة وتبادل التجارب بين مؤسسات التعليم العربي الإسلامي في عدد من الدول.